أكد وزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكولي، أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل العقبة الرئيسية أمام عملية السلام، وأنه غير قانوني ويتعارض مع الشرعية الدولية.
ورحب ماكولي باتفاق المصالحة الفلسطينية، مشيدا بجهود القيادة الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
جاءت أقوال الوزير النيوزيلندي خلال اجتماعه مع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، في إطار حملة بلاده للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2015-2016.
وأعرب الوزير عن شكره لدولة فلسطين، بصفتها رئيس المجموعة العربية لهذا الشهر، على تنظيمها اجتماعا للسفراء العرب، كي يلتقي بهم ويطرح مواقف وسياسة بلاده تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ويطلب دعم الدول العربية لترشيح بلاده للعضوية في مجلس الأمن.
من جهته أعرب السفير منصور عن تقدير دولة فلسطين لمواقف نيوزيلندا تجاه القضية الفلسطينية، وتصويتها في نوفمبر 2012 لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67 الخاص بحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، وأكد للوزير دعم دولة فلسطين لترشيح بلاده للعضوية في مجلس الأمن.
وفي اجتماع السفراء العرب، وبعد الإحاطة التي قدمها وزير الخارجية النيوزيلندي، قام مدير عمليات وكالة 'الأونروا' في قطاع غزة، روبرت تيرنر، بتقديم إحاطة شرح من خلالها الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرا إلى العجز الذي تعاني منه موازنة الوكالة، وحاجتها إلى التمويل اللازم لتوفير المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات الإنسانية الطارئة لسكان غزة.
من ناحية أخرى، نظمت بعثة ماليزيا لدى الأمم المتحدة غداء عمل لعدد من السفراء على شرف وزير الخارجية، داتو سري أمان، المتواجد في نيويورك لحشد الدعم لترشيح بلاده للعضوية في مجلس الأمن.
وألقى الوزير أمان كلمة ذكر فيها أن القضية الفلسطينية تقف على رأس جدول اهتمامات ماليزيا، وأنها ستكون القضية الهامة لها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن، مرحبا بالمصالحة الفلسطينية، ومتمنيا الخير للشعب الفلسطيني.
من جهته أعرب السفير منصور عن التقدير الكبير لمواقف ماليزيا إزاء القضية الفلسطينية، وتأييدها للشعب الفلسطيني، وأكد للوزير أمان دعم دولة فلسطين لترشيح ماليزيا للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، والاستعداد للتعاون معها بشكل كامل.
كما التقى السفير منصور الرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان، ليونيل فرناندز، المتواجد في نيويورك لحضور اجتماعات رفيعة المستوى حول التعاون بين بلدان الجنوب، وقام بإحاطته حول آخر تطورات القضية الفلسطينية.
من جانبه رحب فرناندز بالمصالحة الفلسطينية مشيدا بالدور القيادي للرئيس محمود عباس في هذا الإنجاز، وأعرب عن أمله بأن يقوم الرئيس عباس بزيارة لجمهورية الدومينيكان في أقرب فرصة متاحة. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تنظيم فعالية في منتصف شهر أيلول المقبل في مؤسسة الرئيس فرناندز للتنمية العالمية في جمهورية الدومينيكان، في إطار العام العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2014.