قال ضابط رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيوني، "أمان" إن الدوائر ذات الاختصاص في الجهاز تقوم بمسح جغرافي دوري وكامل لـ"الجبهات المعادية" في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وأشار الضابط، وفقا لما أورد موقع سلاح الاستخبارات السبت، أن ذلك يتم من خلال استخدام بعض الوسائل التقنية المتقدمة، أهمها المناطيد العملاقة الثابتة المملوءة بغاز "الهليوم" التي تشترك مع الطائرة بدون طيار بوجود تكنولوجيا عالية التقنية في مجال التصوير والمراقبة.
وأضاف: "تعتمد هذه المناطيد على الكاميرات الحرارية وأنظمة إلكترو-بصرية، ومهمتها مراقبة هدف ثابت، كالحدود أو المستوطنات بصورة دائمة، وتنتشر هذه المناطيد في أماكن معينة في أجواء الضفة والقطاع".
وأكد خلال مشاركته في مؤتمر عقد مؤخرا في مدينة تل أبيب المحتلة وشارك فيه جملة من كبار الضباط والمسئولين "الإسرائيليين"، أن الكيان يمتلك عدة أقمار اصطناعية خاصة به أطلقها في السنوات القليلة الماضية، تختص بمراقبة الأراضي الفلسطينية، وحدودها مع الدول العربية، ومراقبة الجيوش والتطورات العسكرية في البلدان المجاورة من خلال مسح أراضٍ بصورة دورية.
وختم بالقول: لهذه الأقمار دور كبير بوجود بصمات تكنولوجية، لارتباط بعض التقنيات التي تستخدم في عمليات الاستهداف بها ارتباطًا وثيقًا، ولأن الدائرة التكنولوجية كلها مرتبطة ببعضها البعض.