قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، ما أدى الى اصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز السيل للدموع.
وشارك في المسيرة التي انطلقت اليوم نُصرة للأسرى المضربين عن الطعام، العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية وعدد من المتضامنين الأجانب. وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال والداعية لأوسع تضامن دولي مع الاسرى ودعم صمودهم وصولاً للإفراج عنهم.
وجابت المسيرة شوارع القرية وصولاً الى مدخلها الرئيسي حيث اعترضتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مطلقة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاهها ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت القرية ليلة أمس واعتقلت الشاب عدي التميمي (21 عاماً) وهو شقيق الشهيد مصطفى التميمي الذي اغتالته قوات الاحتلال العام 2011 بدم بارد خلال المسيرات الاسبوعية المناهضة للاستيطان.
وافادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعلنت القرية 'منطقة عسكرية مغلقة' حتى إشعار آخر وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً عليها كما أغلقت في ساعات الظهيرة المدخل الرئيسي للقرية ومنعت المواطنين من الدخول او الخروج من القرية، مما دفع المواطنين الى سلك طرق التفافية.