أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية بغزة، إسماعيل رضوان إن حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزارة الأمن الداخلي الصهيوني، هي الجهة الراعية والمسئولة عن الانتهاكات التي تحدث بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، محذِّراً من قرار الحكومة القاضي بنصب 500 كاميرا مراقبة في الأحياء الفلسطينية بالقدس.
وأضاف رضوان في بيان له، أن العدو سينصب الكاميرات في أنحاء متفرقة كحي سلوان والشيخ جراح والطور والعيزيرية والتلة الفرنسية.
وأكد أن الهدف من وراء هذا المشروع الخطير الذي يقدر بـ100 مليون شيقل هو مراقبة المواطنين المقدسيين وخصوصاً من هو ضد القرار حال حدوث أي تظاهرات احتجاجية من قبلهم.
وحمَّل حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتانياهو المسئولية الكاملة عن كافة الأحداث المحدقة في القدس والأقصى بدليل ما يجري الآن في سعيها لتنفيذ هذا القرار المجحف.
كما ندَّد رضوان باقتحام عشرات المستوطنين لقبر يوسف شرق مدينة نابلس لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية تحت حراسة مشدد من قوات الاحتلال، موضحاً أنه عقب الاقتحام اندلعت مواجهات عنيفة بين المستوطنين والمواطنين أسفرت عن إصابة عدد منهم بين متوسطة وخطيرة.
ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة الدول العربية والإسلامية ومجلس الأمن العمومية للأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، للتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب الصهيونية اليومية بحق القدس والمسجد الأقصى وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة لتنفيذهم جرائم حرب.