وصل 7 مراقبين من الاتحاد الإفريقي إلى القاهرة، استعداداً للانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 مايو في مصر .
كما انتهت لجنة الانتخابات من توزيع القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المشرفين على عملية الاقتراع على اللجان العامة والفرعية على مستوى البلاد. وقد تجاوز عدد القضاة وأعضاء النيابة العامة والهيئات القضائية المختلفة المشرفين على الانتخابات 15 ألفاً.
وعن تصويت المصريين بالخارج قالت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر إن الإعلان عن الأصوات التي حصل عليها المرشحان في الخارج مجرد حصر عددي للأصوات تُلزمها بإعلانه المحكمة الدستورية العليا وليس نتيجةَ انتخابات أو مؤشرات أولية للنتيجة. وكانت الأرقام أشارت إلى تقدم كاسح حققه المشير عبد الفتاح السيسي ضد منافسه الوحيد حمدين صباحي.
أما على الصعيد الأمني، فقد أعدت السلطات المصرية خطة أمنية تأمل أن تسهم في إخراج هذه العملية التي تستمر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين إلى بر الأمان. وستقوم بعمليات التأمين قوات من الشرطة والجيش، حيث حددت أماكن يحتمل وقوع أعمال شغب فيها، وهي المناطق التي ستشهد بطبيعة الحال وجوداً أمنياً مكثفاً، وتشمل عمليات التأمين أيضاً حماية اللجان الانتخابية والناخبين وصناديق الانتخاب وتأمين القضاة المشرفين على الصناديق ومواعيد نقلهم إلى اللجان.
وتشارك القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية بنحو 140 ألف ضابط ومجند، وبقوات التدخل السريع المحمولة جواً، وعناصر القوات الخاصة، وستتولى أعمال التأمين خارج اللجان.
كما ستؤمن وزارة الداخلية اللجان من الداخل، وتستلمها قبل الانتخابات بـ24 ساعة، وسيتم فحص اللجان من قبل خبراء المفرقعات، وسيتم وضع قوات أمنية على الأسطح للمراقبة.