أطلقت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم أمس حملة مي وملح من أمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، وذلك تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل مجموعة من النشطاء الشباب يافطات وأعلام فلسطين وصور للأسرى الفلسطينيين، ونظم المشاركون في الوقفة نشاطا مماثلا أمام مبنى الكونغرس الأمريكي، تحدثوا خلالها مع مئات المواطنين من مختلف دول العالم حول واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعدم شرعية الاعتقال الإداري وتناقضه مع القانون الدولي وحقوق الإنسان وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وطالب النشطاء المواطنين باتخاذ مواقف تضامنية وفعلية من اجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأكدت شبيبة فتح في بيان لها بان تنفيذ هذا النشاط يندرج في إطار جهدها الدولي للتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهر، مشيرة إلى أنها ستنفذ العديد من الأنشطة التضامنية بالتعاون مع شركاء شبيبة فتح في مختلف دول العالم .