تمكنت المقاومة الفلسطينية من التصدي لقوة صهيونية توغلت فجر اليوم الأربعاء، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقد ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلي بأن مقاومين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في قوة "إسرائيلية" كانت تتوغل في أراضي المواطنين في منطقة القرارة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وحسب الموقع، فلم يصب أحد من الجنود ونتيجة للانفجار لحقت أضرار في إحدى الآليات العسكرية .
وكانت عدة جرافات صهيونية قد توغلت لعشرات الأمتار انطلاقا من موقع كيسوفيم العسكري شرق المدينة، ترافقها عدة آليات وقوة من جنود الاحتلال.
وقامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف وتسوية في أراضي المواطنين، تحت غطاء من وابل من الرصاص وقذائف الدخان من الدبابات المتمركزة خلف سواتر داخل موقع كيسوفيم.
وقد فجرت المقاومة عبوة ناسفة شديدة الانفجار في القوات المتوغلة، قرب الموقع.
كما أطلقت المقاومة عدة قذائف هاون، تجاه القوة الصهيونية المتمركزة في محيط موقع كيسوفيم.
من جهتها فتحت الآليات والثكنات العسكرية الصهيونية المتمركزة في محيط الموقع، نيران رشاشاتها بشكل عشوائي.
كما أفادت المصادر بإطلاق دبابات الاحتلال لعدد منقذائف المدفعية، صوب منطقة سريج وتبة الكرد.
وتشهد المنطقة تحليقاً مكثفا لطائرات الاستطلاع الصهيونية، والطيران المروحي.
وفي وقت لاحق أعلن بيتر ليرنر، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم الأربعاء، مستهدفة دورية إسرائيلية على الشريط الحدودي شرقي غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية حسب مزاعمه
وقال ليرنر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه "أثناء نشاط (لم يحدده) للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة صباح اليوم، تم تفجير عبوة ناسفة ما أدى إلى التسبب بأضرار لألية عسكرية دون وقوع إصابات".