خبر الاتحاد الأوروبي يعدل عن مراقبة الانتخابات المصرية

الساعة 08:30 م|17 مايو 2014

القاهرة - وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة نهاية الشهر الجاري، بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم، حسب ما أعلن الجهاز الدبلوماسي للاتحاد. عدل الاتحاد الأوروبي عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 26 و27 من شهر أيار/مايو الجاري، بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم، كما أعلن الجهاز الدبلوماسي للاتحاد السبت (17 أيار/ مايو).

وكان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة وباشر نشرها في النصف الثاني من نيسان/ أبريل الماضي "وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة"، كما أوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي تديره كاثرين اشتون. وقال المتحدث "رغم أفضل جهودنا لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا".

وأوضح مصدر أوروبي أن "تسليم معدات الاتصال وعلب الإسعافات الأولية اللازمة لضمان سلامتهم لم يحدث في الوقت المنشود لأسباب إدارية رغم مطالبتنا المتكررة". وأضاف "أصبح من المتأخر جدا أن يتمكن هؤلاء المراقبون من العمل" بطريقة سليمة. واستنادا إلى المتحدث فإنه سيتم مع ذلك الإبقاء على "فريق تقييم للانتخابات" برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الأوروبي في "المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية". إلا أن "طبيعة هذه البعثة أكثر محدودية" ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة. وقال المتحدث "ما زلنا نعول على دعم السلطات المصرية التام لتسهيل العمل" الذي سيقوم به هذا الفريق وضمان "توفير السلامة اللازمة" لأفراده.

على صعيد آخر، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن المؤشرات الأولية لتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية تشير إلى أن عدد من أدلوا بأصواتهم حتى مساء السبت اقترب من 200 ألف ناخب، وقال المتحدث في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه السبت إن هذا العدد يقترب من ضعف عدد من صوتوا في الاستفتاء على دستور 2014، وأن عملية الاقتراع متواصلة لليوم الثالث على التوالي.