خبر اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون الذكرى الـ66 للنكبة بتمسكهم بحق العودة‎

الساعة 11:11 ص|15 مايو 2014

بيروت - وكالات

شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللجوء في لبنان اليوم الخميس باعتصام مركزي نظمته المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد"، أمام مبنى الأمم المتحدة "الأسكوا" في وسط بيروت، رافعين أعلام فلسطين ومؤكدين تمسكهم بحق العودة ورفض التوطين.

ويصادف اليوم الذكرى الـ66 لـ"النكبة الفلسطينية" وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية في العام 1948.

مدير مؤسسة "شاهد" محمد الحنفي قال إن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن نكبة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن هذه النكبة "أكبر نكبة في التاريخ الحديث" ، فكل قضايا اللجوء في العالم  تم حلها "كوسوفا في البوسنا والهرسك في افريقيا" ، أما قضية الشعب الفلسطيني  وبعد 66 عاما مازال المجتمع الدولي "عاجز عن حلها".

وأشار الحنفي إلى أن المنطقة لن تنعم بـ"الأمان والاستقرار" واذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لان هناك حقوق شعب "مشرد" ، فقضية فلسطين وقضية اللاجئين هي "قضية دولية".

وكانت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" سلمت خلال اعتصامها مندوب ممثل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون كريم خليل مذكرة حصلت "الاناضول" على نسخة منها، وتضمنت التأكيد على "حق العودة" مهما طالت عمليات اللجوء، ودعت الدول المضيفة ومنها لبنان الى "احترام حقوق الاجئين الفلسطنيين" ، والى تحييد المدنيين الفلسطنيين ومخيماتهم في سوريا من جميع "الاعمال العسكرية" واعتبارها مناطق امنة ، مشددة على اهمية فك الحصار عن قطاع غزة وعن تهويد القدس وفلسطين لان ذلك سيؤدي الى "مزيد من النكبات".

اما امجد هواز وهو طفل فلسطيني من سكان مخيم المية ومية جنوب لبنان فغنى لوطنه فلسطين وقال للـ "الاناضول" أن فلسطين هي "امي وام الدنيا كلها،  واتيت الى هنا لحبي وشوقي لها".

من جهتها ألقت سارة الحسين من سكان مخيم برج البراجنة في لبنان قصيدة  تحدثت فيها عن "معاناة الشعب الفلسطيني" وعن "تخلي العالم كله" عن قضيتهم،  وشددت على انها متمسكة "بحق العودة".