استشهد خلال أحداث 2007

خبر عائلة المُلازم علاء الزعنون تطلق حملة للتسامح لدعم المصالحة

الساعة 09:05 ص|15 مايو 2014

غزة

أطلقت عائلة الشهيد الملازم في قوات الأمن الوطني علاء عماد الزعنون الذي استشهد خلال أحداث 2007، حملة بعنوان "سامح واعفو.. لأجل الوطن" لتحقيق المصالحة المجتمعية.

ودعت العائلة التي أطلقت حملتها في يوم الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين، كافة عائلات الشهداء ضحايا الانقسام المشؤوم إلى دعم ومساندة هذه الحملة وإبداء التسامح من أجل مساعدة لجنة الحريات في تحقيق ما تم الاتفاق عليه في إعلان الشاطئ للمصالحة خاصة ما يتعلق بالمصالحة المجتمعية كخطوة كبيرة في اتجاه وحدة الشعب .

وأوضحت عائلة الزعنون في بيان إعلان الحملة الذي وزع على مواقع التواصل الاجتماعي أن "ذوي الضحايا إذا تسامحوا وعفوا رغم ما عانوه من ألم وجرح كبير يكونوا قد دعموا تحقيق المصالحة المجتمعية وبالتالي مساعدة لجنة الحريات في انجاز مهمتها الشائكة والتي تصب في دعم تحقيق المصالحة الوطنية التي ينشدها الجميع لأجل الوطن ووحدته".

ودعت العائلة كافة القيادات الفلسطينية لدعم هذه الحملة التي تشجع ذوي الضحايا من شهداء الانقسام لدعم أوسع حملة للتسامح الوطني نحو مصالحة وطنية، معتبرة أن التسامح والعفو من أهم قيم وأخلاق شعبنا الفلسطيني العظيم إلى جانب أهمية وضرورة مساهمة كل أبناء الوطن في بنائه ورفعة شأنه وصياغة مستقبل افضل لفلسطين.

وكان الشهيد الملازم علاء الزعنون استشهد في 12 يونيو 2007م في اطار احداث الانقسام المشؤوم.