خبر واحد وعشرون يوماً على إضراب الأسرى ومحاولات كبيرة لكسره

الساعة 07:47 ص|14 مايو 2014

غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر ، ووصل الأمر لحد الاغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفاً ، وهنالك انخفاض عام لدى الأسرى فى نسبة السكر ومستوى الضغط وشعور عام بالارهاق والتعب والدوخان وخطورة حقيقية على حياة الأسرى .

وأشار المركز لمجموعة من الانتهاكات كمحاولات لكسر الاضراب ومنها عرض الطعام من قبل الأطباء وتجاهل علاج المرضى ومصادرة الملح وزجت بالبعض منهم في الزنازين ، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين ، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم .

من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين اللذين وصل إضرابهم لليوم الواحد والعشرين على التوالي في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش المضرب لستة وسبعين يوماً متتالية والأسير عدنان شنايطة لليوم الثالث والخمسين على التوالي وهما في حال الخطر.

ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وإنسانية ، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.