خبر تحالف « أسطول الحرية » يعقد اجتماعًا لبحث سبل كسر حصار غزة

الساعة 04:13 م|10 مايو 2014

القدس المحتلة - وكالات

يعقد تحالف "أسطول الحرية"، اجتماعًا في لندن، اليوم السبت (10|5) وعلى مدى يومين، للتباحث في آليات كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في ضوء المستجدات في المنطقة، لا سيما إغلاق معبر رفح البري مع مصر لفترات طويلة.
وقال مازن كحيل، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" إنه سيشارك في الاجتماع ممثلون عن المؤسسات الأعضاء في التحالف من حوالي عشر دول أوروبية ودولية، على أن يعقد التحالف مؤتمرًا صحفيًا يوم الاثنين المقبل للإعلان عن خطواته المقبلة في مجال كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار كحيل إلى أن الاجتماع سيجري نقاشًا حول عدد من التصورات المطروحة من قبل الشركاء في التحالف لإقرارها وإيجاد أفضل السبل لتنفيذها، لافتًا النظر إلى أن الاجتماع سيُعلن عن سلسلة خطوات وفعاليات تهدف إلى كسر الحصار المتواصل على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي.
وأضاف أن التحالف يسعى لإحداث جهد حقيقي ومؤثر يهدف لكسر الحصار الإسرائيلي الخانق عن القطاع، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه سيتم بحث آخر التطورات الخاصة بمشروع "فلك غزة" ومحاولة التفجير التي تعرض لها القارب الذي كان يتم تجهيزه للانطلاق قريبا من غزة إلى المياه الدولية بقصد الإبحار إلى العالم الخارجي.
يذكر أن أسطول الحرية شاركت فيه ثماني سفن من أكثر من دولة شرق أوسطية وعربية وأوروبية، إلا أن سفينتين من الأسطول تعطلتا لأسباب فنية، وتوجه إلى كسر الحصار ست سفن، كما شاركت شخصيات كثيرة في قافلة كسر الحصار من 50 دولة مختلفة، وكان من أبرز المشاركين فيها أعضاء من البرلمان الأوروبي والألماني والإيطالي والأيرلندي، وأعضاء آخرين من البرلمان التركي والمصري والكويتي والمغربي والجزائري والأردني، وكذلك أعضاء عرب من "الكنيست" الإسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من 750 شخصية ناشطة في المجال الحقوقي تضم عددا من الإعلاميين، وهذا يعتبر أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة، ويعد كذلك أكبر حملة تسعى إلى كسره.
وفي فجر يوم 31 أيار (مايو) 2010 تم الهجوم على سفن أسطول الحرية في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية، حيث قتلت تسعة وأصيب أكثر من 26 من المتضامنين.