خبر الشيخ خضر عدنان يحذر من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين

الساعة 05:53 م|09 مايو 2014

طولكرم

حذر الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، من خطورة الوضع الصحي الذي تؤول إليه أجساد المضربين.

وقال خضر خلال مشاركته في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين في طولكرم اليوم:" الأسرى المضربين يفقدون كيلو غراماً واحداً يومياً من أجسادهم، مع شعورهم الكبير في الوهن والضعف، وآلاماً حادة في الرأس، والمفاصل".

و دعا خضر، وهو الأسير الذي فجر ثورة الإضراب عن الطعام رفضا للإعتقال الإداري و تحرر  بعد 66 يوماً من الاضراب عن الطعام قبل عام ونصف، إلى مشاركة فاعلة و مساندة رسمية و شعبية لنصرة الأسرى المضربين من كافة شرائح الشعب الفلسطيني.

وكانت مدن الضفة الغربية شهدت العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة مظاهراتٍ شعبيةً ومسيراتٍ استجابة لدعوة إحياء جمعة الغضب التي أطلقها الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام.

ففي رام الله وأقيمت صلاة الجمعة في ساحة بلدية البيرة أمام خيمة الاعتصام المقامة للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين لليوم السادس عشر على التوالي.

وخصصت خطبة الجمعة للحديث عن معاناة الأسرى، حيث طالب الخطيب النائب في المجلس التشريعي إبراهيم أبو سالم الجميع بالوقوف مع الأسرى وعائلاتهم، وسرد بعضا من معاناتهم المستمرة.

وقال إن عدداً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، إضافة لرئيس نادي الأسير ووزير الأسرى في "حكومة" رام الله والأمين العام للمبادرة الوطنية كانوا من أبرز القيادات التي شاركت في المسيرة.

وانطلقت مسيرة نحو ميدان الشهيد ياسر عرفات بعد انتهاء الصلاة، شارك فيها عدد من الشخصيات الرسمية والحزبية، وألقيت كلمات أكدوا فيها على ضرورة المشاركة الفاعلة لكافة أطياف الشارع الفلسطيني بفعاليات التضامن مع الأسرى المضربين لما في ذلك من رفع لمعنويات الأسرى المضربين، ومساهمة في تعزيز صمودهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وفي الخليل أيضا أنطلقت مسيرة تضامنية شارك فيها مئات المواطنين من مسجد الحسين تجاه دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، بمشاركة قيادات وعناصر من حركتي حماس وفتح ومحافظ الخليل ورئيس المجلس التشريعي وأعضائه.

واعتبر رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك في كلمة امام الحشود أنّ الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بدأت تأخذ منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ استمرار مثل هذه الفعاليات يشكل عاملا ضاغطا على الاحتلال ليستجيب للأسرى المضربين، ويوقف سياسة الاعتقال الإداري الظالمة.