خبر تفاصيل اللقاء بين « عباس مشعل » في الدوحة

غزة

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، لقاء "إيجابياً" مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطبيق المصالحة الوطنية.
ووصف مشعل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني، في تصريحات صحافية، بأنه إيجابي. وهذا اللقاء هو الأول بين الرجلين منذ التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة في يناير/ كانون الثاني 2013.

وقال السفير الفلسطيني في الدوحة، منير غنام، ان عباس ومشعل بحثا الخطوات التنفيذية للاتفاق الذي وقع في غزة.

وأضاف غنام في تصريحات صحفية انه جرى خلال اللقاء بحث تشكيل حكومة التوافق الوطني، والتي سيبدأ الرئيس الفلسطيني المشاورات لتشكيلها بعد عودته الى رام الله غداً. ونفى أن يكون قد جرى خلال اللقاء  التداول في الأسماء المرشحة لدخول حكومة التوافق الوطني.
وفيما اذا كان هناك تباين في وجهات النظر بين فتح وحماس حول البرنامج السياسي للحكومة وهو ما ظهر في تصريحات الطرفين بعد توقيع الاتفاق، قال غنام ان الحكومة ليست مكلفة بالعمل في المجال السياسي الذي تتولاه منظمة التحرير الفلسطينية، وظيفتها تقتصر على الأمور الخدماتية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثلها مثل الحكومات السابقة.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، أن اللقاء كان إيجابياً ويدعو للتفاؤل. وقال إن الأجواء الإيجابية التي اعقبت اتفاق تطبيق المصلحة الفلسطينية، الذي وقع في غزة قبل أيام، رافقت لقاء مشعل وعباس، مضيفاً أن اللقاء تناول "المصالحة الفلسطينية واعتبرها أولوية لدى الطرفين والعمل على تسهيل اتفاق المصالحة بكافة بنودها ومواجهة التحديات التي تواجه الاتفاق".
غير أن الرشق قال إن الطرفين لم يتفقا على جدول زمني محدد لتنفيذ بنود المصالحة، مع أنه ذكر أن الاتفاق يسير بشكل إيجابي وفق ما جرى الاتفاق عليه في غزة.