خبر أمين عام مؤتمر فلسطينيي أوروبا : نجتمع لدعم الوحدة والثوابت

الساعة 04:14 م|03 مايو 2014

وكالات


أكّد أمين عام مؤتمر فلسطينيي أوروبا، عادل عبد الله، أن الرسالة الأساسية التي يبعث بها مؤتمر باريس في دورته الثانية عشرة تتلخّص بأن "فلسطينيي أوروبا يقفون صفاً واحداً موحدين خلف الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي في الداخل".
وأوضح عبد الله في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أدلى بها اليوم السبت (3|5)، أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا يبعث برسالة أخرى للأنظمة العربية الرسمية مفادها بأن حسن التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين يجعلهم أكثر تمسكاً بأرضهم وحقهم في العودة إلى ديارهم.
وأضاف "الرسالة الثالثة للمؤتمر موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يظنّ أنه بقتل الكبار من أبناء الشعب الفلسطيني فإنه سينسي الصغار منهم أرضهم وقدسهم وأقصاهم، لكن ها هم الصغار في باريس اليوم يهتفون للعودة والأقصى وفلسطين"، كما قال.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعقد في أجواء مصالحة فلسطينية جسّد على الأرض قيم الوحدة الوطنية، وقال "نحن في هذا المؤتمر نجتمع كفلسطينيين تحت مظلة القواسم المشتركة، كما هو شعار المؤتمر تماماً "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا"، فقد شارك في المؤتمر سفير السلطة هايل الفاهوم إلى جانب مخالفيه في الرأي ومنهم رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في بريطانيا إبراهيم حمامي وآخرون مختلفون عنهما، ورسالتنا من ذلك إلى شعبنا الفلسطيني هي أن يتوحّد على أرضية التمسّك بالحق والثابت".
وذكر عبد الله، أن المؤتمر أطلق مبادرة لتكوين النقابات والمؤسسات التخصصية لتفعيل النخب الفلسطينية في مشروع النضال المطلوب وأداء الخدمات الاجتماعية تجاه شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى لقاءات عملية وورش عمل مخصّصة للمهندسين والأطباء والفنانين ورجال الأعمال عقدت على هامش المؤتمر وركّزت كلها على ما يمكن أن يقدمه هؤلاء للشعب الفلسطيني، هذا بالإضافة إلى قضايا المرأة والشباب".
على صعيد آخر، دعا أمين عام مؤتمر فلسطينيي أوروبا إلى تحييد مخيمات اللجوء في سورية عن الصراع الداخلي، مؤكداً أن أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده هم في نقطة توجّه نحو فلسطين، كما قال.