لن نتفاوض مع

خبر قيادي حمساوي يرد على وزير صهيوني

الساعة 01:15 م|03 مايو 2014

غزة-خاص

رد القيادي في حركة حماس الدكتور يحيى العبادسة على ما يسمى بوزير المالية الصهيوني يائر لابيد ووزير الجيش الصهيوني الأسبق شاؤول موفاز بأن الأرضي الفلسطينية التي احتلت بالدم لن تسترد إلا بالدم وأن حركة حماس ماضية في مواقفها الثابتة ولن تتفاوض مع "إسرائيل" مهما كلفها ذلك من ثمن.

وقال القيادي العبادسة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم السبت: "إن تصريحات قادة الاحتلال بأنه لا مانع من التفاوض مع حركته هي تصريحات لخلط الأوراق ولغة تهديد للرئيس عباس وشعبنا بإفشال المصالحة مع حركته ولن تنطلي هذه (الخرابيش) علينا".

وكان وزير المالية الصهيوني يائير لابيد قال: "لا مانع من التفاوض مع حركة حماس فقد فاوضنا منظمة التحرير الفلسطينية في الماضي وكانت منظمة خطيرة "إرهابية" على حد قوله.

وأضاف القيادي العبادسة: "إن تلك التصريحات هي نوع من أنواع التهديدات للرئيس محمود عباس بأنه إذا لم تريد التفاوض معنا واتجهت نحو المصالحة مع حركة حماس فهناك من هو قابل للتفاوض معنا".

وأوضح العبادسة أنه لا يمكن لحركة حماس أن تتفاوض مع الاحتلال الصهيوني بشكل مباشر أو غير مباشر لأن "إسرائيل" لا تملك أي شرعية على أرضنا، مؤكداً أن "إسرائيل" احتلت أراضينا بالدم ولن نستردها إلا بالدم.

ولفت، إلى أنه مجرد التفاوض مع الاحتلال فهذا اعتراف بوجوده على الأراضي المحتلة، مؤكداً أنها قضايا منتهية ولا يمكن أن تخدعنا فمواقفنا ثابتة ولن نعترف بـ"إسرائيل".

وبين أن نهج التفاوض مع الاحتلال مارسه غيرنا لعدة عقود من الزمن وأثبت فشله باعترافاتهم، فهذا نهج خاطئ لن نلتفت إليه.

ورد القيادي في حركة حماس يحيى العبادسة على تصريح شاؤول موفاز بأن حركتي فتح وحماس لن تتراجعا عن المضي قدماً في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية مؤكداً أن المصالحة هي بوابة لعمل شاق وطويل".

ويذكر أن وزير جيش الحرب الأسبق وعضو الكنيست عن حزب "الحركة" شاؤول موفاز"، قال: "إن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لن يصمد وسينهار بسرعة كبيرة، مشيرا إلى أنه ليس منفعلا مما جرى كما ظهر ذلك على وجوه بعض الوزراء والمسؤولين بـ"إسرائيل".

وقال القيادي في حماس: "إن مجرد هذه التصريحات يجب أن تعطينا وشعبنا حافز قوي لمواصلة طريق المصالحة وإنهاء الانقسام، ويجب أن تشكل لنا شبكة آمان".

وأضاف: "يجب أن تتحقق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام مهما اختلفت التنظيمات في الاستراتيجيات؛ لكن يجب علينا ألا نختلف في إستراتيجية تحرير الأرض المحتلة من دنس المحتل الصهيوني.