خبر تل أبيب تتقدم بشكوى ضد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط

الساعة 10:36 ص|29 ابريل 2014

وكالات

 تقدّمت حكومة الاحتلال رسميًا بشكوى ضد روبرت سري مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، مدعية أنه "يستغل منصبه لدفع مواقفه الشخصية المناصرة للفلسطينيين".

وذكرت الإذاعة العبرية أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أوعز إلى سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة رون بروسؤور بتقديم شكوى شديدة اللهجة ضد مبعوث المنظمة الدولية الى الشرق الاوسط روبرت سيري.

ورأى الوزير ليبرمان أن سيري "يستغل منصبه لدفع مواقفه الشخصية المناصرة للفلسطينيين ويؤذي العلاقات بين اسرائيل ومواطنيها المسيحيين"، على حد تعبيره.

وقالت مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سيري أصبح "عاملاً مؤججًا للخواطر"، مشيرة الى مشاركته في مواجهة مع قوات الشرطة التي كانت تحافظ على النظام العام قرب كنيسة القيامة بشرقي اورشليم القدس الأسبوع الماضي.

وكان المسؤول الأممي قد وجه انتقادات لاذعة لتل أبيب في أعقاب منعها وفدًا أمميًا من دخول مدينة القدس المحتلة، للاحتفال بأحد الأعياد المسيحية.

 وقال "روبرت سري" في حينه "إن الشرطة الإسرائيلية رفضت السبت (19|4) السماح له ولدبلوماسيين آخرين ومسيحيين فلسطينيين عبور حاجز لحضور طقوس دينية تقام بمناسبة "سبت النور" في كنيسة القيامة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.

 وأضاف "سري" في بيان صحفي "إن ضباط أمن إسرائيليين زعموا أن لديهم أوامر بهذا الشأن"، مضيفاً "إنه انتظر مع دبلوماسيين من إيطاليا والنرويج وهولندا لنصف ساعة يعتصرهم الزحام عند حاجز بينما تجاهل الضباط طلبه للتحدث مع مسؤولين أكبر".

وأوضح سيري أن الأمر "أصبح خطيراً حقيقة لأنه كان هناك حشد كبير ودفعت في اتجاه حاجز معدني وضعته الشرطة هناك والحشد حاول أن يدفع بقوة"، بينما قال شهود عيان إنهم سمعوا "سري" يقول لضابط إسرائيلي إنه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمنطقة فرد الضابط متسائلا في سخرية "وماذا يعني ذلك"؟. وطالب سري في بيانه سلطات الاحتلال باحترام حق الحرية الدينية، واصفاً سلوك سلطات الأمن الإسرائيلية بأنه "غير مقبول".