خبر زعيم حزب العمل: عباس أبلغني أن نزع سلاح « حماس » شرط للمصالحة

الساعة 08:16 م|26 ابريل 2014

القدس المحتلة

ادّعى زعيم حزب "العمل"، يتسحاق هرتسوغ، في برنامج "واجهة الصحافة"، مساء السبت، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أبلغه أن الهدف من اتفاق المصالحة، هو أن يكون هناك "شعب واحد، وجيش واحد ونظام واحد". وأشار الى أن أبو مازن قال له، إنه "إذا لم يتم سحب سلاح حماس، فلن تكون هناك مصالحة".
ووصف هرتسوغ، خطوة الجانب الفلسطيني الى توقيع المصالحة في هذا التوقيت، والتوجه الى الأمم المتحدة بأنها "غبية"، لكنه مع ذلك حذّر الحكومة الاسرائيلية من اتخاذ خطوات حادّة وفرض عقوبات، ينتج عنها وضع لا يمكن فيه إعادة العجلة إلى الوراء.
وتبين خلال البرنامج، الذي استضاف عدداً من أعضاء الكنيست والوزراء، بينهم رئيس "الشاباك" السابق، يعقوف بيري، وعضوا الكنيست، الجنرال احتياط، عميرام متسناع، عن حزب تسيبي ليفني، والمقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تساحي هنغبي، أن "القيادة السياسية في إسرائيل، تأمل عملياً أن لا تنجح جهود المصالحة الفلسطينية، وأن تتعثر خطوات تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية".
واعتبر هنغبي، أن "الخطوة الفلسطينية، ووقف المفاوضات لا يعنيان أن المفاوضات الأخيرة فشلت، ولم تنجم عنها أي فائدة لإسرائيل. بل على العكس من ذلك فهي، وما تبعها من خطوات فلسطينية، توفر لإسرائيل عملياً ظهراً سياسياً متيناً، فلن يكون بمقدور الأميركيين القول: إن نتنياهو خدعهم".
ورأى في الخطوات "مكسباً سياسياً سيكون ذا نتيجة عندما يحاول الأوروبيون، اتهامنا بالمسؤولية عن فشل المفاوضات، وعندما نكون بحاجة الى الدعم الأميركي في الأمم المتحدة، وأعتقد أننا سنحصل عليه".
وادعى بيري، أن "حكومة نتنياهو بذلت كل جهد ممكن لإنجاح المفاوضات، وأن الفلسطينيين كانوا هم من خرق الاتفاقيات والالتزامات كل مرة"، مشيراً بشكل خاص إلى المذكرة التي وضعها الفريق الفلسطيني المفاوض في مطلع مارس/آذار حول الخطوات المستقبلية للسلطة الفلسطينية، في حال فشلت المفاوضات ولم يُفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.