خبر وقفة تضامنية فى مخيم فلسطينى بجنوب لبنان فى ذكرى مجزرة قانا

الساعة 06:38 م|20 ابريل 2014

وكالات

نظمت المؤسسات الأهلية والاجتماعية بمخيم الرشيدية الفلسطينى فى مدينة صور بجنوب لبنان اليوم وقفة تضامنية بمناسبة يوم الأسير الفلسطينى والذكرى الثامنة عشرة لمجزرة قانا شارك فيها ممثلو القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والمؤسسات العاملة فى المخيم وحشد جماهيرى من أبناء وأهالى الرشيدية.

وألقى حسين الشرارى كلمة باسم مؤسسات المخيم حيا فيها الأسرى بوصفهم طلائع الأمة فى الدفاع عن الأرض الفلسطينية المغتصبة والمقدسات ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقارب من 5 آلاف أسير فلسطينى بينهم 20 أسيرة و200 طفل قاصر تقل أعمارهم عن 18 عاما و600 أسير مريض من بينهم 160 حالتهم خطيرة و11 نائبا من المجلس التشريعي.

وذكر بمجزرة قانا التى ذهب ضحيتها أكثر من مائة من المدنيين اللبنانيين، مؤكدا أن هذه المجزرة شاهد على التاريخ الإسرائيلى الأسود وعلامة فارقة فى انحياز المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن تاريخ الاحتلال الإسرائيلى حافل بالمجازر والإجرام منذ أن اغتصب فلسطين بدءا من مجزرة دير ياسين ومرورا بمجزرة بحر البقر فى مصر وانتهاء بمجزرة قانا الأولى والثانية.

ودعا الى أوسع حملة تضامنية مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال، والعمل لدى جميع المؤسسات الدولية والسياسية والقانونية والحقوقية من أجل فرض إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإنسانية بالتدخل مباشرة لدى قوات الاحتلال لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب والعمل على إرغام إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها خصوصا النساء والأطفال.

وناشد وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إيلاء الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال أولوية كبرى ضمن تغطيتها، ودعا إلى تأييد الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى توقيعه بالانضمام إلى 15 منظمة دولية وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع التى تمكن الفلسطينيين من متابعة وملاحقة ومساءلة إسرائيل فى المحافل الدولية على انتهاكات ترتكبها فى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير حماية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وناشد الرئيس الفلسطينى بتوقيع الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل على الجرائم التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وبالأخص قضية الأسرى، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كافة القوى الفلسطينية إليها وتفعيل مؤسساتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى وإطلاق الحملات الدولية للتضامن مع قضية الأسرى.