ذكرت مصادر صهيونية مطلعة أن ما يسمى بـــ "المستوى الأمني" والسياسي في "اسرائيل" يدرسان خيارات متعددة لمرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس.
ونقلت الاذاعة العبرية عن المصادر بأن "تل أبيب" أجرت اتصالات واسعة مع دول إقليمية وغربية لمواجهة مخاطر حل السلطة الفلسطينية حال أقدم عباس على اتخاذ خطوات دراماتيكية في هذا الاتجاه وحتى لا تكون إسرائيل" متفاجئة على المستوى الداخلي والإقليمي.
وأضافت إن"تيارا كبيرا في الأجهزة الأمنية يحذر من خطورة اقدام عباس على تلك الخطوة التي من شأنها أن تغير وجه الشرق الاوسط فيما تدفع جهات اخرى باتجاه ترك عباس منصبه زاعمة وجود خيارات فلسطينية اخرى اكثر واقعية" على حد قوله.
وكان رئيس حزب البيت اليهودي وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال "نفتالي بينت"، أعلن أنه لا أحد سيتشبث برئيس السلطة محمود عباس إذا أراد حل السلطة والذهاب إلى البيت.