خبر لتهويد القدس.. نتنياهو ينوي إهداء قبر داود للبابا

الساعة 05:59 ص|20 ابريل 2014

ترجمة خاصة

في محاولة "إسرائيلية" لتهويد مدينة القدس ذكرت منظمة يهودية تدعي "مقر إنقاذ قبر داود" بان الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتنياهو تنوي نقل السيادة على قبر داوود للكنيسة المسيحية خلال زيارة البابا في نهاية شهر مايو المقبل.

ووفقا لبيان المنظمة " فنتنياهو وحكومته ينويان اتخاذ قرار سري والآن بدا الصراع لإبقاء قبر داود تحت السيادة الصهيونية فلا يمكن أن يتم التنازل عن قبر داود كهدية تقدم للكنيسة المسيحية.

ويُعرف هذا المجمع في المصادر العربية باسم مقام النبي داود، وليس قبر داود، لأنه لا يُعرف على وجه التحديد أين دُفن النبي داود، وإن كان يُفترض أنه دفن في السفح الشرقي لما يعرف اليوم بمدينة داود التي شكلت نواة القدس الأصلية اليبوسية.

وحسب المصادر الغربية المسيحية، فإن القاعة العلوية للمجمع والمعروفة بـ "جبل صهيون"، هي موقع العشاء الأخير للسيد المسيح، بينما القاعة السفلية هي المكان الذي غسل فيه السيد المسيح أرجل تلامذته، والمجمع موقع هام مقدس لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، ويعكس تاريخ الموقع وتبادل السيطرة عليه من قِبل أتباع الأديان السماوية الثلاثة جانباً من الخلاف العميق الدائر حوله.