خبر مفوض الأونروا الجديد: أتعهد بالدفاع عن غزة لرفع الحصار

الساعة 01:49 م|16 ابريل 2014

غزة

قال المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول: "إن كافة تقارير الأمم المتحدة الإنسانية أو مؤسسات حقوق الإنسان أو الإعلام لا تستطيع أن تعبر بدقة عن حجم المعاناة التي يحياها اللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة والإحساس بالاستبعاد والعزل المتواصل.

وأضاف كرينبول: "انه فقط في غزة منذ ساعات ولم يأت إلى هنا من اجل الحصول على حقائق وأرقام ولكن للتضامن والمشاهدة والدفاع عن اللاجئين مشيرا إلى أن الانطباع الأولي له أثناء زيارة غزة هو السلك والجدار الفاصل الذي يذكرك كما قال المفوض الذي سبقني بأنه الأطول من أشهر الحصارات في التاريخ مثل حصار ليننغراد.

وأوضح أن غزة تتعرض لعقاب جماعي، مطالباً قادة العالم والأمم المتحدة بإنهاء هذا لحصار الغير شرعي مؤكدا أن الأونروا ستواصل تقديم خدماتها للاجئين والدفاع عنهم إلى أن يتم حل قضيتهم بما فيه حق العودة.

وتابع أؤكد لكم بأنني سأدافع عن اللاجئين وضرورة إنهاء الحصار مع الأطراف الذين أقابلهم من الأمم المتحدة وقادة العالم والمثقفين من اجل إنهاء الحصار والمعاناة واحترام كرامة وإنسانية سكان قطاع غزة.

وأضاف "مهمة الأونروا هي إعطاء الأمل وليس التشاؤم وللتو كنت في مدرسة بنات في خانيونس حيث اطلعت على الجهود الكبيرة للطاقم التعليمي الذي يوفر فرصة للهروب من فخ الفقر للشباب وإحساس بالأمل للأجيال القادمة".

وتابع "من وسط العتمة والاستبعاد والعزل أعاهد  سكان غزة بان أدافع عن حقوقهم وان اعمل بلا توقف من اجل تطوير خدمات الأونروا ومعرفة الناس والمجتمع".

وحول التقليصات التي تنفذها الأونروا قال كرينبول: "إن الأونروا كانت تقدم في عام 2000 مساعدات لـ 80 آلف لاجئ واليوم تقدم لأكثر من 800 آلف لاجئ والأعداد تزداد ونحن مطالبون بالبحث عن موارد كافية ولكننا نعمل من اجل شفافية أكثر للوصول للمحتاجين فعلا.

وأضاف: "إن نظام الاستئناف للذين قطعت عنهم المساعدات يعالج المشاكل المتولدة عن ذلك ولكن الأونروا تبذل أقصى جهدها لمساعدة من يستحق المساعدة فعلا.

وحول سوريا طالب كرينبول بالوصول بحرية أكثر للمخيمات وبالذات إلى مخيم اليرموك مشيرا إلى انه رغم الكارثة التي تحدث في سوريا إلا أن اللاجئين الفلسطينيين مضطرون لان يعايشوا تجربة أبائهم في الإبعاد بعد عقود طويلة.

وأكد أن تركيز الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذين شرد أكثر من نصفهم سوريا لا يتعارض مع جهدها الكبير في غزة التي تحتاج الكثير.