خبر التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد ترعى صلحاً عشائرياً غرب غزة

الساعة 08:54 ص|15 ابريل 2014

غزة

رعت لجنة التواصل والإصلاح للجهاد الإسلامي في فلسطين صلحاً عشائرياً بين عائلتي المدهون وفرج إثر شجار عائلي مؤسف.

وقد تكون وفد اللجنة من الشيخ أبو اشرف الديني والشيخ أبو إياد أبو حليمة والشيخ محمد عبد الباري وقد لقوا كل طيب خاطر وكرم عربي أصيل.

بدوره ألقى الوزير محمد المدهون وزير الشباب والرياضة كلمة عن عائلة المدهون شكر فيها لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على عملها في قطاع غزة وسرعة تطويقها للإشكاليات التي تطرأ على الساحة في قطاع غزة, كما ثمن موقف حركة الجهاد الإسلامي من المصالحة الفلسطينية وعملها الدائم على رأب الصدع الفلسطيني للوصول لأرضية صلبة تقام عليها المصالحة الفلسطينية.

حيث رحب المختار خليل فرج "أبو علي" بالجاهة والوفد الكبير من المخاتير واثني على حركة الجهاد الإسلامي ولجنتها للإصلاح ودورهم البارز في إصلاح ذات البين والتواصل مع الجماهير.

من جهته شكر الشيخ محمد عبد الباري العائلتين لسرعة الحل على حسب شرع الله ,وأكد أن لجنة الإصلاح التابعة للجهاد الإسلامي تواصل الليل بالنهار من أجل إصلاح ذات البين الفلسطيني والوصول لأرضية للمصالحة الفلسطينية, وأكد الشيخ محمد عبد الباري أن لجان الإصلاح للجهاد الإسلامي المنشرة في جميع محافظات القطاع استطاعت خلال هذا العام حل العشرات من القضايا وان هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين, وشكر كل من ساهم في حل هذا الخلاف وأكد أن استجابة العائلات للصلح بسرعة يأتي من خلال الثقة الكبيرة في حركة الجهاد الإسلامي ولجنة التواصل والإصلاح لما تتمتع به من مصداقية لدى العائلات الفلسطينية.

بدوره, الشيخ أبو أشرف الديني شكر حسن الاستقبال من العائلتين الكريمتين وأكد أن اللجان المنتشرة في جميع قطاع غزة تعمل على رأب الصدع بين العائلات الفلسطينية وهذا يصب في تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة الأعداء.