خبر يهوديان يحاولان ذبح سخلين في الاقصى وتقديمهما قرباناً للهيكل المزعوم

الساعة 12:43 م|14 ابريل 2014

ترجمة خاصة

في حادثة خطيرة حاول يهوديان قبل قليل ، ذبح  سخلين داخل المسجد الاقصي وتقديمها كقربان على مذبح الهيكل المزعوم. ووفقا للشرطة "الإسرائيلية" فقد تم اعتقالهما قبل وصولهما للحرم القدسي.

الجدير ذكره ، أن اليهود خلال فترة حكم نتنتاهو  واليمين المتطرف أصبحوا يقتحمون المسجد الاقصي والحرم القدسي يومياً وهناك الكثير من المنظمات اليهودية تطلب ببناء الهيكل المزعوم بدلاً من الحرم القدسي.

فقبل ثلاثة أشهر كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن استعدادات حثيثة تقوم بها جماعات يهودية، للمس بالمسجد الأقصى المبارك، بهدف بناء "الهيكل" المزعوم.

ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي"، في تقرير أذاعته، اليوم السبت، عن أحد أفراد هذه الجماعات ويدعى "يوني تصدوق"، أنه ذهب إلى منطقة البحر الميت لجمع أقدم حجارة في التاريخ لاستخدامها في بناء مذبح الهيكل الذي سيشيد مكان قبة الصخرة، وفق زعمه.

وقالت القناة: "إن أحد المستوطنين ويدعى يهود عتصيون، يعدُّ حاليًا العقل المدبر وراء قصة بناء الهيكل من جديد، حيث كان في السابق من المستوطنين الذين حاولوا هدم الأقصى في الثمانينيات وسجن من أجل ذلك 7 سنوات".

وأضاف عتصيون: "نحن نخطط ومضطرون أن نهدم أشياء لبناء الهيكل، فيجب أن يهدم الأقصى من أجل ذلك، وبقاء قبة الصخرة هو شيء مستهجن، لذا لا بد من هدمها، ليذهب المسلمون إلى مكة والمسيحيون ليذهبوا إلى روما وليتركوا القدس لليهود"، وفق قوله.

وأظهر التقرير تجهيزات المستوطنين من أجل بناء الهيكل في التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية، من خلال تربيتهم للمواشي التي ستقدم قربانًا في مذبح الهيكل المزعوم، وفق ما ود في التقرير.