خبر الاحتلال يفرض تشديدات حول المسجد الأقصى قبيل يوم النفير

الساعة 06:22 م|13 ابريل 2014

القدس المحتلة

ما زالت شرطة الاحتلال تفرض منذ ساعات الصباح تشديدا عسكريا حول المسجد الأقصى المبارك ، بعد الأحداث التي جرت صباح الأحد واقتحام قوات الاحتلال لساحات الأقصى ، وإصابة عدد من المصلين واعتقال شاب ومرابطة ، عشية عيد الفصح العبري.

 

وخلال اقتحام ساحات المسجد الأقصى قامت قوات الوحدات الخاصة بالاعتداء بالضرب المبرح على إحدى المرابطات تدعى سميحة شاهين وهي في الخمسينات من العمر بسبب قيامها بالتكبير ، وخلال اعتقالها قامت القوات بجرها أرضا حتى مخفر شرطة باب السلسلة .

 

و أوضحت شاهين أنه خلال احتجازها في مخفر باب السلسلة تم الاعتداء عليها بالضرب ، ثم تم نقلها لمركز القشلة والتحقيق معها ، وأخلي سبيلها بعد التوقيع على كفالة مالية قيمتها ألفي شيكل ، وتسليمها أمرا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين . وأصيبت برضوض شديدة بجسدها بعد الاعتداء عليها من القوات وجرها .

 

وخلال محاولة القاصر محمود أحمد القاضي 15 عاما بعد ظهر اليوم دخول المسجد الأقصى من باب الناظر قامت الشرطة بمنعه ، ثم جرت بينه والشرطي مشادات كلامية فهجم عليه الشرطي وأعتدى عليه بالضرب ثم إعتقله وأقتاده لمركز القشلة ، وتم تحويله إلى المسكوبية .

يما إعتقلت الشرطة شاب من الداخل الفلسطيني عند باب السلسلة وقامت بإقتياده إلى القشلة والتحقيق معه ثم إخلاء سبيله بكفالة شخصية .

 

وما زالت الشرطة تغلق بوابات المسجد الأٌقصى ، ما عدا أبواب السلسلة والناظر وحطة ، و تنصب السواتر الحديدية على كافة مداخل بوابات المسجد الأقصى الخارجية ، وتوقف كافة المصلين القادمين للمسجد وتدقق في هوياتهم ، وتمنع الشبان من دخوله .

 

وقد إعتقلت الشرطة قبل صلاة المغرب الشابين رامي الفاخوري ومحمود عبد اللطيف من ساحات المسجد الأقصى.

 

هذا وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد دعت الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الاقصى، وأكدت أن الرباط الدائم والباكر هو المطلب الحثيث في هذا الوقت ، بل في كل وقت وحين. وجاءت دعوة المؤسسة تذكيرا بالنفير العام الذي أعلنته الحركة الاسلامية غدا الاثنين(14\4) في المسجد الأقصى، كنوع من انواع الدفاع عن المسجد الاقصى وتعزيز الوجود الاسلامي فيه خاصة مع تزايد انتهاكات واقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية وقيادات سياسية ودينية للمسجد الأقصى، في وقت دعت فيه "منظمات الهيكل المزعوم" الى أسبوع حافل بالنشاطات والفعاليات التي تستهدف المسجد وتشكل اعتداءا سافراً عليه ، ومحاولة استباحة حرمته بمناسبة عيد الفصح العبري .