تحت غطاء المساعدات

خبر الموساد يحاول تجنيد النازحين السوريين في الأردن

الساعة 06:18 م|09 ابريل 2014

وكالات

ذكرت صحيفة "التايمز العبرية"، أن عدداً من "الجمعيات والمؤسسات الصهيونية"، تنشط في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث يحوي المخيم أكثر من مئة ألف نازح سوري.

هذه المؤسسات تنشط ضمن مؤسسات أردنية غير حكومية تحت عنوان " إسرائيل ايد" تهدف بالظاهر إلى تقديم يد العون للنازحين ومساعدتهم بالتخلص من الصدمة والعوارض النفسية والاضطراب النفسي، فهي تقوم بإجراء استشارات خاصة للاجئين من باب فرز وتصنيف اللاجئين السوريين وتأهيلهم للعمل مع أجهزة المخابرات الصهيونية وذراعه الخارجي الموساد.

برنامج "المعونة الصهيونية"، الذي يستشف منه عمليات تجنيد وتربية منذ الصغر على التطبيع مع الكيان الصهيوني، يشمل علاج الصدمات النفسية، مع لقاءات دورية، وهناك استقطاب للأطفال السوريين والتركيز عليهم، كما  هناك مخطط لبرنامج خاص لتوظيف النساء.

وقال المدير المؤسس لـ"اسرائيل ايد" شاحر زهافي "إنه من المؤسف على الأردنيين المشاركين في البرنامج إخفاء هوياتهم، لأن ذلك يضفي الشعور بأننا نحاول أن نعمل بالخفاء". محاولاً تحسين صورة الكيان ونشر التطبيع باستقطاب بعض النازحين إلى دولة الكيان لغسل عقولهم وتجنيدهم لزرعهم في الدول العربية فيما بعد.