خبر « الشعبية »: العودة للمفاوضات ستقود لنتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني

الساعة 07:08 ص|08 ابريل 2014

غزة

حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول من الاستجابة للضغوطات التي تمارس على السلطة، واتخاذها مبررًا لتمديد المفاوضات، "حتى وإن كانت لفترة زمنية أقل عن العام الذي تطالب به الإدارة الأمريكية وحكومة العدو".
وشدد على أن "استمرار التفرد في التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود في وجه الضغوطات، ومن شأنه أن يقود الى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني وحقوقه".
ودعا الغول في تصريحات صحفية وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنها إلى "التوقف عن الاستمرار في المفاوضات وبالرهان على الدور الأمريكي، والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعي لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للعدو، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك".
واعتبر الغول أن عدم وصول الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي (6|4) بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أمريكية الى نتائج محددة، لا يعني أن المفاوضات قد تعطلت، أو فشلت، بل يعني أن الضغوط التي مورست فيه على الوفد الفلسطيني المفاوض لم تحقق حتى الآن المطلب الإسرائيلي ـ الأمريكي من موضوعات التفاوض.
وأشار إلى أن تمسك الوفد الإسرائيلي المفاوض بعدم إطلاق سراح أسرى من مناطق الـ 48 وإصراره على عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بالانضمام الى خمسة عشر منظمة معاهدة دولية، والتمسك بموقف عدم وقف الاستيطان، هو الذي يفسر عدم وصول الاجتماع الى نتائج محددة.
وأكد الغول أن "سياسة الابتزاز التي تمارس في هذه الاجتماعات، فضلاً عن لغة التهديد التي عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ورئيس وزراء دولة العدو ورئيسة وفدها المفاوض، تعكس مجدداً انحياز الإدارة الامريكية لسياسات ومواقف العدو الإسرائيلي، وتنصلاً عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية وآخرها الوعد القاضي بإطلاق سراح الأسرى والذي كان فيه عودة استئناف المفاوضات"، على حد تعبيره.