خبر الأردن يرفض محاولات إسرائيل تغيير الواقع فى القدس

الساعة 08:07 م|04 ابريل 2014

وكالات

عبر الأردن اليوم الجمعة عن رفضه محاولات إسرائيل "تغيير الواقع" فى القدس الشرقية بعد موافقتها على بناء متحف آثار فى حى فلسطينى، فيما تتحقق عمان من بيع إسرائيل لجزء من مبنى مسجل باسم خزينة المملكة.

وقال محمد المومنى، وزير الدولة لشئون الإعلام تعقيبا على قرار إسرائيلى ببناء متحف آثار فى حى سلوان الفلسطينى، إن "الأردن يعتبر القدس الشرقية أرضا عربية فلسطينية محتلة ولا يجوز المساس بوضعها القانونى".

وأضاف المومنى، وهو الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن "إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال يجب أن لا تفعل ما من شأنه تغيير الواقع على الأرض".

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية اليوم الجمعة أنها أعطت الضوء الأخضر لمشروع بناء متحف للآثار فلا حلا سلوان الفلسطينلا فلا القدس الشرقية المحتلة.
من جهة أخرى، قال المومنى إن مجلس الوزراء قد كلف وزارة الخارجية وشئون المغتربين بالتحقق "للتأكد بدقة أولا" من بيع إسرائيل جزء من مبنى فى القدس الشرقية وهو مسجل باسم خزينة المملكة.

وأشار إلى أن المجلس "عبر عن رفضه لهذه التصرفات الإسرائيلية، الهادفة إلى تغيير الأمر الواقع، وتهويد المدينة المقدسة".

وتعتزم جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية إقامة مدرسة دينية يهودية فى قلب القدس الشرقية المحتلة ولأول مرة خارج أسوار المدينة القديمة انسجاما مع أهداف المنظمة المعلنة الرامية إلى تهويد القسم الشرقى من المدينة الذى يطالب الفلسطينيون بجعله عاصمة لدولتهم.

وتنوى الجمعية إقامة المدرسة فى مبنى البريد المركزى القديم فى قلب شارع صلاح الدين الرئيسى والاستراتيجى، بعد أن اشترت المبنى من شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" فى العام الماضى.

وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها الغربي والشرقي "عاصمة ابدية موحدة" لها، رغم ان القدس الشرقية جزء من قضايا الحل النهائي التي يجري التفاوض عليها بين اسرائيل والفلسطينيين.