خبر صدامات بين الأسرى والوحدات الخاصة خلال اقتحام سجن عوفر امس

الساعة 02:45 م|04 ابريل 2014

القدس المحتلة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن صدامات وقعت أمس في سجن عوفر بين الأسرى وعناصر شرطة السجن بعد اقتحام الوحدات الخاصة "اليمّاز وكيتر" لقسم 15 في السجن مرتين متتاليتين أمس الخميس، وإجراء حملة تفتيش والاعتداء على الأسرى .

 

وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية "أمينة طويل"بان الوحدات الخاصة اقتحمت القسم وأخرجت جميع الأسرى من القسم والبالغ عدهم 60 اسيراً ، إلى ساحة الفورة ، وعندما حاولت تفتيشهم بشكل عاري اعترض الأسرى على هذا الإجراء التعسفي الأمر الذي أدى إلى اعتداء أفراد القوة على الأسرى بالضرب ، والذين  بدورهم قاموا بإلقاء المعلبات وبعض الأدوات البسيطة التي تتوفر لديهم على القوات المعتدية عليهم .

وأشارت "طويل" إلى أن عدد من الأسرى أصيب برضوض نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل الوحدات الخاصة القمعية ، خلال الاشتباكات التي استمرت حوالي 3 ساعات ، وكذلك أقدمت الإدارة على عقاب الأسرى بنقل  10 منهم إلى سجن هداريم ، وعزل عدد آخر في زنازين سجن عوفر، إضافة إلى فرض عدد من العقوبات على أسرى القسم، تمثلت بمصادرة كافة الأجهزة الكهربائية، ومنعهم من صلاة الجمعة بشكل جماعى فى ساحة الفورة.

وبينت "الطويل" أن الاحتلال يستهدف سجن عوفر في الأيام الأخيرة بشكل كبير، و تعتبر عملية الاقتحام الثالثة خلال يومين، حيث كانت قد اقتحمت وحدة  "اليماز" قسمي 11, 12 بالسجن وأجرت حملة تفتيش واسعة وحطمت أغراض الأسرى بشكل استفزازي ، وعادت في اقل من 24 ساعة  واقتحمت نفس الوحدة قسم 16 بالسجن ، وأخرجت كافة الأسرى منه وأجرت حملة تفتيش استفزازية .

معتبرة أن عمليات الاقتحام تتم بحجة البحث عن اجهزة اتصال ولكنها حسب الاسرى تهدف إلى إرباك الواقع الاعتقالى بحيث لا يفكر الأسرى فى خوض خطوات نضالية تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي .