خبر أبو ردينة يحمل « إسرائيل » مسؤولية فشل المفاوضات

الساعة 07:40 م|01 ابريل 2014

رام الله

حمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن إفشال مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من خلال تنصلها من اتفاق إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.

وأضاف في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجهود والمساعي المتواصلة التي بذلت خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها لقاء كيري مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، حيث رفض الأخير وبشكل فاضح تنفيذ التزامه بما يخص إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى.

وتابع "أمام هذا الموقف، والتزاما من القيادة الفلسطينية بواجبها ومسؤوليتها أمام شعبها، وحرصا منها على مصداقية وجدية العملية السياسية التي تتعرض لانتهاك سافر من قبل حكومة "إسرائيل"، فقد اتخذت الحد الأدنى من الإجراءات المتمثلة في تقديم طلب الانضمام إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، دفاعا عن ما تبقى من الشرعية الدولية وحقوق شعبنا الوطنية'.

وقال أبو ردينة: "إن الحكومة "الإسرائيلية" هي من أسقط ومزق اتفاق أوسلو واستباحته بالكامل، من خلال سياستها الاستيطانية الوحشية التي تلتهم الأرض الفلسطينية؛ وكان آخرها إعلان اليوم عن إقامة 700 وحدة استيطانية جديدة، التي لن تنطلي على أحد مزاعمها بالحرص على اتفاق أوسلو والتمسح به".

وختم الناطق باسم الرئاسة تصريحه قائلا: أن القيادة الفلسطينية تدعو جميع الأطراف الدولية وبخاصة الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لحملها على الوفاء بالتزاماتها بشأن إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، وجميع التزاماتها الأخرى بحسب الاتفاقيات الموقعة حتى يمكن إنقاذ ما تبقى من عملية السلام، واستعادة بعضا من مصداقيتها التي داستها جرافات الاحتلال والاستيطان.