خبر الفصائل: الاعتقال السياسي يعرّض العلاقات الوطنية للإرباك

الساعة 01:53 م|27 مارس 2014

غزة

اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس، أن الاعتقالات السياسية التي تقوم به أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للسلطة في الضفة المحتلة والتي طالت عدد من المقاومين، مساساً بمتطلبات تحقيق برنامج وطني ويعرّض العلاقات الوطنية للإرباك.

وأكدت القوى الوطنية خلال الاجتماع الذي دعت له الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس في غزة، والتي غابت عنه حركة فتح، وتحفظت عليه الجبهة العربية الفلسطينية، ورفضته جبهة النضال الشعبي، أن حملة الاعتقالات تستوجب تجميع الطاقات والتوحد في مواجهة الاحتلال ومقاومته.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية ب: "إن الاعتقال السياسي يأتي استمراراً للتنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تهدف من وراء ذلك إلى منع شعبنا الفلسطيني من مقاومة الاحتلال وقواته التي تعمل على تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستكمال المشروع الصهيوني عليها".

وأضافت القوى: "إن الاعتقالات تأتي في ظل اتساع موجة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، كما وتتزامن مع حملة الضغوط والابتزاز الأمريكية لمحاولة فرض ما يُسمى باتفاق الإطار الذي ينتقص من حقوق شعبنا الوطنية".

ودعت القوى الرئيس محمود عباس لوقف هذه الإجراءات فوراً، كما طالبت بوقف التنسيق الأمني وأية التزامات في هذا المجال مع العدو الصهيوني.