خبر الدعوة القطرية للمصالحة:حماس ترحب وفتح تطالب بتطبيق الاتفاقات السابقة

الساعة 11:07 ص|25 مارس 2014

غزة (متابعة)

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، بالدعوة القطرية لاستضافة المصالحة الفلسطينية، فيما طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بتنفيذ الاتفاقات السابقة التي رعتها قطر ومصر بشأن المصالحة.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد دعا، في كلمة له بافتتاح القمة العربية الخامسة والعشرين المنعقدة في الكويت اليوم الثلاثاء، القيادات الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام وتغليب المصلحة بتشكيل حكومة انتقالية لتنجز المهام الدستورية وفقا لاتفاق القاهرة في عام 2011 وإعلان الدوحة في عام 2012.

كما دعا إلى تنفيذ قرار قمة الدوحة بعقد قمة مصغرة للدول العربية التي ترغب في الإسهام في تحقيق المصالحة، مؤكداً استعداد بلاده لاستضافة القمة.

وقد ثمنت حركة حماس، كلمة أمير قطر في القمة العربية، وتركيزه على فلسطين والقضية الفلسطينية وما تتعرض له القدس من تهويد وما يتعرض له الأقصى من انتهاكات وتدنيس.

ورحبت حماس على لسان عضو المكتب السياسي عزت الرشق على صفحته بـ"التويتر" بدعوة قطر لعقد قمة عربية مصغرة للمصالحة الوطنية، وإنشاء صندوق عربي لدعم صمود القدس ومبادرتها للإسهام ب250 مليون دولار في هذا الصندوق.

فيما طالب أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، تعقيباً على دعوة الأمير القطري لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة التي رعتها قطر ومصر، وتنفيذ ما تم الاتفاق برعاية قطرية ومصرية.

وحول قرارات القمة العربية ، أوضح مقبول، أن الشعب الفلسطيني لا يعلق آمالاً كبيرة على القمة العربية حيث أنه يعيش في أجواء عدوان "إسرائيلي" وحصار مستمر في كل مكان، لذلك لم يرَ ما يشفي غليله من تخفيف معاناته، واصفاً إياها بالاجتماعات الروتينية.

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة ايهاب الغصين إن قطر تؤكد من جديد على موقفها الأصيل بدعم القضية الفلسطينية وإعطائها أولويةً في الطرح والنقاش بالقمة.

وأضاف " نحن نؤيد كل ما طرحه الأمير القطري بخصوص ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزّة، وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية"، معرباً عن أمله أن ينعكس ما طرحته القمة إيجابياً على أرض الواقع، وألا يبقى محصوراً على الورق.

وأوضح الغصين في تصريح له، أن قطر نفّذت كافة وعودها تجاه القضية الفلسطينية، وقطاع غزّة المحاصر الذي وقفت معه في حربي "السجيل" و"الفرقان"، وأزمة الكهرباء والمنخفض الجوي الذي ضربه مؤخراً، مشدّداً على أن الفلسطينيين ينتظرون من القمّة القرارات العملية.

وطالب المجتمعين في القمّة بضرورة سحب المبادرة العربية للسلام مع الاحتلال في هذا التوقيت الحساس والمفصلي من عمر القضية الفلسطينية، وذلك رداً على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزّة.