خبر معطيات: 88 % من الطاقة المستهلكة في فلسطين مستوردة من الاحتلال

الساعة 11:23 ص|20 مارس 2014

رام الله

أظهرت معطيات جديدة نشرها جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من ربع المياة المزودة للقطاع المنزلي يتم شراؤها من شركة المياه الاسرائيلية، فيما أغلبية الطاقة المستهلكة يتم استيرادها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر الجهاز المركزي وسلطة المياه بمناسبة "يوم المياه العالمي" الذي يصادف الثاني والعشرين من آذار (مارس)، بياناً صحفيا تلقته "قدس برس" استعرض فيه معطيات حول المياة في فلسطين وتأثير الاحتلال واتفاقية اوسلوا على نقص المياة.
وبين التقرير أن تطور الحياة في المجتمع الفلسطيني أدى إلى ازدياد الطلب على المياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي، إلا أن محدودية المصادر المائية المتاحة تقف كعائق كبير أمام ذلك, حيث وصلت كمية المياه المتاحة 349.
2 مليون م3 عام 2012, منها 56.
6 مليون م3 يتم شراؤها من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت" والتي تشكل ما نسبته 28% من المياه المزودة للقطاع المنزلي، بالإضافة إلى 130 مليون متر مكعب ضخ جائر من الحوض الساحلي في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أنه "كان لتزايد أعداد السكان وثبات كمية المياه المتاحة حسب اتفاقية أوسلو أثرًا ملحوظًا في التأثير على حصة الفرد الفلسطيني من المياه المستهلكة والتي وصلت إلى 76.
4 لتر/ فرد/ يوم عام 2012 في الضفة الغربية بينما كانت 89.
5 لتر/ فرد/ يوم في قطاع غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يزيد عن 95 % من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، وهي من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/ فرد/ يوم) كحد أدنى.
وأشار التقرير إلى أنه وبناء على المعلومات المائية للعام 2012؛ فإن نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية في الضفة الغربية لا تتجاوز 15 في المائة من مجموع المياه المستغلة منها, في حين يحصل الاحتلال الإسرائيلي على ما يزيد عن 85 % من مياه الأحواض ذاتها، ناهيك عن أن الفلسطينيين محرومين من الوصول إلى مياههم في نهر الأردن منذ العام 1967.
وتشير المعطيات إلى أن الغالبية العظمى من الطاقة المستهلكة "مستوردة من إسرائيل"، حيث تم استيراد ما نسبته 88.
7 في المائة من الطاقة الكهربائية المشتراة في فلسطين أما باقي كمية الكهرباء فيتم شراؤها من الشركة الفلسطينية للكهرباء بما نسبته 7.
4 في المائة حيث يتم توليدها محليا في قطاع غزة، ويتم استيراد 2.
3 في المائة من مصر، بالإضافة الى 1.
6 في المائة من الأردن، أما فيما يتعلق بالمشتقات النفطية المستوردة في فلسطين فيتم استيرادها بشكل كلي من الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يضع فلسطين في مصاف الدول الأعلى ثمناً لأسعار الوقود والطاقة.
وبين التقرير أن حوالي ثلثي الأسر الفلسطينية تعتمد على السخانات الشمسية للحصول على المياه الساخنة في فلسطين، فيما تعتبر كمية الفاقد من المياه من أهم المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه في فلسطين, حيث وصلت كمية الفاقد من المياه عام 2012 حوالي 77.
3 مليون بسبب عدم تأهيل الشبكات و التعديات في شبكات مياه الشرب العامة.