تحليل « إسرائيل » تخترق الإعلام لبث سمومها للوقيعة بين فصائل المقاومة

الساعة 09:50 ص|15 مارس 2014

غزة

بعد ان وجهت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, ضربات مباغته للكيان الصهيوني من خلال "كسر الصمت" , وضرب مغتصبات الاحتلال ب130 صاروخ دون ان تتمكن من التصدي لأي صاروخ وخاصة بعد ان تباهت بأنها لديها قوة ردع فولاذية , لتتلقى صفعة قوية لفشلها الاستخباراتي .

الاحتلال بدأ بحملة رد الاعتبار سواء بإطلاق تصريحات وتهديدات او إطلاق حملة للإيقاع بين فصائل المقاومة الفلسطينية وذلك عبر ما تطلق عليه بمصادرها الأمنية لإيصال رسالة معنية .

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو, قال: ان عجز "إسرائيل" في مجاراة سرايا القدس دفعها لاستبدال ذلك بحملة إعلامية تقلل من قيمة الصواريخ التي أطلقت صوب المغتصبات الصهيونية وإطلاق حملة اعلامية مضادة , والتي كان آخرها الكاريكاتير الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام الصهيونية حول إهداء نتنياهو زوجته صاروخ كهدية ..

وبين عبدو لـ"فلسطين اليوم" ان "إسرائيل" حاولت ان تبث إشاعات وتصريحات مفبركة للنيل من صمود المقاومة وتماسكها وتعاظم قوتها .

وأكد عبدو ان الاحتلال يسعى لدرء الفتنة بين فصائل المقاومة , مشيراً الى ان رد سرايا القدس كان برضى شعبي وتأييد فصائلي وحكومي .

وحذر عبدو من محاولات "إسرائيل" لاختراق الإعلام وبث رسائلها التي تحمل في مجملها سموم تهدف للوقيعه بين فصائل المقاومة الفلسطينية , وتعبئة مبطنة للشعب الفلسطينية .

ومن جانبه قال البرفسور عبد الستار قاسم ان رد سرايا القدس بقصف المغتصبات الصهيونية , اشفى غليل الشارع الفلسطيني المتعطش , لرد الاعتبار لعشرات الشهداء الذين سقطوا في الضفة المحتلة قبل غزة  .

وقال قاسم ل"فلسطين اليوم" ان الاحتلال استفرد بالشعب الفلسطيني , في ظل الانشغال العربي, والاحتلال يعتبر ان ما جرى  كان خارج عن ترتيباته وتوقعاته , مؤكداً الى ان الاحتلال لن يترك ما جرى دون ان رد .

وبين الخبير الفلسطيني ان رد سرايا القدس وعملية "كسر الصمت" كانت برضى وفرحة شعبية فصائلية ,  وتوقع ان أي تصعيد من فصيل لا يتم الا بالتنسيق مع كافة الفصائل وان السرايا والقسام والألوية وشهداء الاقصى وغيرها فصائل مقاومة مكملة لبعضها البعض .