محدث أبو أحمد: لم نستفرد بقرار المعركة وسنلتزم بوقف إطلاق النار ما التزم به العدو

الساعة 04:24 م|13 مارس 2014

غزة

أكد "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني ليس تهدئة جديدة بل هو تثبيت للتهدئة التي أبرمتها المقاومة مع العدو برعاية مصرية بعد معركة السماء الزرقاء عام 2012.

وشدد أبو أحمد، لإذاعة القدس مساء الخميس، أن سرايا القدس ستلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي وفي حال تم خرق الاتفاق ستلتزم السرايا في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال أبو أحمد: "لو لم نرد على اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا كان الأجدر بنا أن نجلس في بيوتنا وأن لا نقول أننا مقاومة.

وأضاف: "إن أبناء سرايا القدس لم يغادروا ساحات القتال فهم متواجدون في الميدان وعلى أهبة الاستعداد لأي عدوان صهيوني على أبناء شعبنا.

وأوضح أبو أحمد أن ما يميز عملية كسر الصمت عن معركة السماء الزرقاء وغيرها من المعارك مع العدو الصهيوني هو عدم قدرة العدو من استهداف مقاومي السرايا أو استهداف راجمات الصواريخ.

الضامن هو سواعد المقاومين

وتابع الناطق باسم سرايا القدس قوله: "مع احترامنا للجمهورية المصرية وبكل ما تقوم به من جهد كبير إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالتهدئة التي أبرمت برعاية مصرية، مؤكداً أن الضامن اليوم بعد عملية كسر الصمت التي نفذها مجاهدو سرايا القدس هو ساعد المقاومين وزنادهم ووقوف شعبنا الفلسطيني خلف المقاومة.

وفيما يتعلق بإدارة المعركة أكد أبو أحمد، أن سرايا القدس استخلصت العبر من معركة السماء الزرقاء، قائلاً: "عندما انتهت معركة السماء الزرقاء احتفل الشعب الفلسطيني بهذا الصمود الأسطوري ولكن قادة السرايا قاموا فور انتهاء المعركة بالبحث عن الثغرات التي جرت في المعركة لكي يتم تفاديها في أي معركة قادمة".

وبين أبو أحمد أن سرايا القدس في عملية كسر الصمت استطاعت تفادي الثغرات التي حدثت في معركة السماء الزرقاء.

لم نستفرد بالقرار فهذا ليس ديدننا

وعن اتخاذ قرار المعركة قال أبو أحمد: "نحن في سرايا القدس لم نستفرد بقرار المعركة وهذا ليس ديدننا فهناك تنسيق بفتح المعركة وإنهائها مع كافة الفصائل الفلسطينية في غزة.

وعن تأخر رد سرايا القدس على خروقات الاحتلال للتهدئة كما يتساءل رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قال أبو أحمد: "مع احترامنا لهم جميعاً إلا أن الضغوطات وتقدير المواقف لا يشعرون بها، مؤكداً أن سرايا القدس تضع تساؤلات عدة قبل بداية المعركة، هل سيكون الرد الإسرائيلي محدود؟ أم سيتسع؟ وهل سيتخذ العدو قراراً بشن الحرب على غزة؟ كل هذا الأسئلة تطرح قبل بداية المعركة.

وقدم أبو أحمد شكره وتقديره لأبناء شعبنا الفلسطيني قائلاً: "الشعب في غزة دائماً يبدع رغم الصعوبات التي يعيشها في ظل الحصار الصهيوني وصعوبة الحياة، فغزة استطاعت أمس أن تجلب أنظار العالم.