خبر حماس تدين تحريض« الأحمد »عليها في مصر والأخير يلتقي أبو مرزوق

الساعة 06:58 م|01 مارس 2014

غزة- وكالات

استنكر الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، التصريحات الصادرة عن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد التي تحرض على حركته في مصر وتزج بها في الصراع المصري الداخلي.

وكان عزام الأحمد قد اتهم حماس عقب لقائه مساء السبت وزير الخارجية المصري, نبيل فهمي، بالتدخل في الشأن المصري.

وعد البردويل في تصريح لصحيفة الرسالة الأسبوعية  أقوال الأحمد تساوقًا مع الاعلام المصري "الكاذب"، قائلا: "الأحمد يتلون عندما يجد نفسه في موقف معادي لحماس، متجاهلا اتصالاته برئيس الوزراء اسماعيل هينة ومطالبته بوقف التراشق الإعلامي بين الطرفين".

ورأى أن هذه التصريحات، محاولة من الأحمد لتبرير الوضع الراهن في غزة وما تعيشه من حصار، مؤكدًا أنها شكل من أشكال الانغماس في بيع المبادئ والقيم الوطنية لتحقيق مكاسب انتهازية ورخيصة.

وقال البردويل: " مثل هذه التصريحات تؤكد بأن فتح أوسلو غير معنية بالوحدة، وقيادتها لا تلتزم بأي اتفاق وفي أول محطة تخالف ما تم التوافق عليه".

ودعا قيادة فتح للابتعاد عن لغة الاتهام ضد حماس، من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.

في ذات السياق قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنه لم يطرأ أي جديد على تنفيذ المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأضاف الأحمد في تصريح لـوكالة وفا  أنه التقى على هامش زيارته للقاهرة مع القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، بالإضافة إلى أنه تم إجراء اتصال آخر مع القيادي إسماعيل هنية، حيث ما زال ينتظر ردا منه لتهيئة الأجواء الإيجابية لضمان أن يخرج اﻻتفاق المعلن المكتوب أثناء وجوده في غزة لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن من يريد الوحدة يمكن أن يحققها الآن وفورا دون أي انتظار.

وقال إن حماس بحاجة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ المصالحة، حيث قال هنية، إن قيادة حماس في الداخل والخارج وخاصة قيادة قطاع غزة، لم يعلنوا موقفهم حتى الآن من تنفيذ المصالحة، مؤكدا أن مصر هي التي تتولى رعاية ملف المصالحة الوطنية ونحن نسعى لتنفيذه بنفس النقاط التي تم التوصل اليها برعاية مصرية بدون أية إضافة.

وأكد الأحمد أنه لا مستقبل لقطاع غزة او القضية الفلسطينية اذا استمر الانقسام، وأنه يجب البحث عن كل السبل لإنهاء هذا الانقسام البغيض، موضحا ان التنسيق بين القيادة الفلسطينية ومصر حول القطاع لا يتوقف.

وتطرق الاحمد إلى ما قامت به حركة حماس بالوقوف أمام معبر رفح بالأمس للمطالبة بفتح المعبر ومحاولة الاشتباك مع الجيش المصري، فهم جميعهم من حركة حماس، ولا يوجد أي فصيل في هذه الوقفة الا حركة حماس، حيث أكدنا لهم في اجتماعات سابقة 'بأنه ﻻ داعي لهذه التصرفات وهذا الاستفزاز الذي تقومون به ضد مصر حيث أن مصر حريصة على تخفيف الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الأساسية له. 

وأكد أن الرئيس محمود عباس ﻻ يقبل أن يكون معبر رفح بديلا عن المعابر الأخرى، ورمي قطاع غزة بوجه مصر، مشيرا أن الرئيس يتابع الاتصالات اليومية مع مصر باهتمام شديد ويحرص على توفير اﻻحتياجات الطبية والغذائية والتعليمية العاجلة لأهلنا في القطاع.