خبر ايران لا تريد التوتر مع العالم بل بناء علاقات ثقة خصوصا مع الجيران

الساعة 10:50 ص|01 مارس 2014

وكالات

اكد الرئيس حسن روحاني ان ايران لا تريد التصعيد مع العالم بل بناء علاقات ثقة مع الجميع خصوصا الجيران.

واعتبر روحاني وخلال لقائه كبار مدراء وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة اليوم السبت، ان استفزاز العدو بلا مبرر عنصر تهديد، مؤكدا ان ايران لن تساوم على عزتها واستقلالها وقيمها ومصالحها الوطنية.

وأكد الرئيس روحاني، أنه يتعين علی القوات المسلحة الإيرانية أن تتخذ قراراتها بصورة تغير مخططات الأعداء تجاه البلد وهذه الخطوة مهمة للغاية ونعتبرها "القوة الردعية".

واضاف "نحن اليوم نقول لكل من تسول له نفسه للتحرك ضد ايران، اننا سنردعه بقوة".

ووصف الرئيس روحاني، الامن بانه الركيزة الاكبر لحياة المجتمع واضاف، ان الامن يعتبر من القضايا المهمة لهدوء المجتمع وتنمية البلاد.

واضاف: ان "الأمن يعني بأن يشعر ابناء الشعب بأن تتمكن سلطات البلاد من الدفاع عن مصالحهم الوطنية وقيمهم الدينية وحقوقهم وسيادة البلاد بصورة جيدة"، وشدد انه دون تكريس الأمن لن تحدث أية خطوة مهمة في أي مجتمع وفي حال حدوثها سيتخللها دفع تكاليف باهظة.

وفي جانب اخر من كلمته قال الرئيس روحاني ان ايران لاتسعى الى اسلحة الدمار الشامل وتعتبرها خطا احمر لکون عقيدتنا وايماننا وفقهنا ومبادئنا هي التي تلزمنا بذلك وليس القرارات او المعاهدات.ˈ

واشار روحاني الى الاعلام الخاطئ الذي يثار حول ايران في انها تسعى الى اسلحة الدمار الشامل وقال: لو کانت ايران تسعى الى اسلحة الدمار الشامل لقامت بانتاج الاسلحة الکيمياوية او الجرثومية لکون تصنيعها اسهل من اسلحة الدمار الشامل مشددا على ان ايران لم تسع الى هذه الاسلحة حتى في فترة الحرب المفروضة.

وصرح: حتى عندما تعرضت ايران الى قصف بالاسلحة الکيمياوية لم ترد على ذلك بالمثل بل قاومت ودافعت بعزة وکرامة .

واکد الرئيس روحاني ان سلاح الدمار الشامل يعتبر خط احمر بالنسبة لايران وفتوى قائد الثورة کذلك ومبادئنا تحکم علينا هذا الامر، وشدد على هذه النقطة بان العالم ينبغي ان يشعر بان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تسعى الى اسلحة الدمار الشامل.