خبر الأردن: حملة شبابية لـ « تطهير الأردن » من البضائع « الإسرائيلية »

الساعة 10:02 ص|26 فبراير 2014

وكالات

انطلقت في الأردن، مطلع الشهر الجاري (شباط/ فبراير)، حملة شبابية تحث على مقاطعة البضائع "الإسرائيلية"، لا سيما المنتجات الزراعية، تحت شعار "مبادرة تطهير".

وبحسب القائمين على الحملة؛ فإنها بدأت في مطلع شباط الجاري "بجس قابلية تجار التجزئة لعدم التعامل مع بضائع العدو، فوجدت ما نسبته 30 في المائة منهم لا يتعاملون بها أصلا، و50 في المائة مستعدون لوقف التعامل، و20 في المائة بين أجير غير صاحب قرار أو غير مهتم بالأمر.

وتقوم الحملة على أن يزور أعضاء "مبادرة تطهير" محال الخضراوات و الفواكه ويسأل أصحابها إن كانوا يتعاملون مع بضائع العدو ويحثّهم على عدم التعامل مع تجار الجملة "الذين يستوردون البضائع المغمّسة بدماء الشهداء"، ثم يُعلّق لافتة "هذا المحل خال من بضائع العدو" في أماكن بارزة من المتجر ويلتقط ثلاث صور للمتجر تظهر صورة التاجر واسم المتجر وموضع اللافتة.

وأفاد القائمون على الحملة أن المرحلة الثانية منها ستبدأ في مطلع شهر آذار (مارس) 2014، حيث يلتقي جميع النشطاء (منسقو "مبادرة تطهير" ونشطاء مبادرة "استح وغيرهم") في سوق الخضار والفواكه المركزي حيث يدعون تجار الجملة الذين لا يتعاملون مع العدو للانضمام إلى المبادرة ويحثون تجار التجزئة على مقاطعة تجار الجملة المتعاملين مع الاحتلال الإسرائيلي.

في حين ستكون تستهدف المرحلة الثالثة "تعزيز محاربة البضائع في أسواق التجزئة والجملة معا، وبدء محاربة المتعاملين بهذا البضائع من تجار الجملة".