خبر استشهاد أسير مقدسي بعد الإعتداء عليه في سجون الاحتلال

الساعة 08:07 ص|25 فبراير 2014

القدس

أكدت عائلة الطويل المقدسية نبأ استشهاد ابنها الأسير جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عاما، بعد منتصف الليلة الماضية، متأثرا بإصاباته بعد الاعتداء عليه أثناء تواجده في سجن "بئر السبع".

وأوضحت العائلة لمؤسسات حقوقية محلية أن جهاد-وهو من سكان حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب الاقصى المبارك ولديه 5 أولاد- استشهد منتصف الليلة الماضية في مستشفى "سوركا" بمدينة بئر السبع.

يذكر أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشهيد جهاد بالضرب ورشه بالغاز قبل اسبوعين أثناء تواجده في سجن بئر السبع، ليقضي محكوميته بالسجن الفعلي لمدة 3 أشهر بتهمة "قيادة مركبة دون ترخيص"، حيث أصيب حينها بحالة فقدانٍ للوعي وتم نقله لاحقاً الى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة وضعه الصحي، وبقي منذ ذلك الوقت قيد العلاج في المستشفى، وفي حالة غيبوبة كاملة.

وقالت عائلة الطويل ان ابنها الشهيد جهاد اعتقل نهاية العام الماضي، وبعد اصابته بأسبوع رفضت العائلة طلباً من ادارة السجن بالاكتفاء بفترة اعتقاله والتوقيع على ورقة الافراج عنه واستلام حاجياته من السجن. وسيتم نقل جثمان الشهيد الى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس-في وقت لاحق-ليُصلى عليه بالمسجد الاقصى ويوارى الثرى بمقبرة باب الأسباط الملاصقة للأقصى.

ومن جانبه قال وكيل وزارة شؤون الاسرى والمحررين زياد ابو عين أن الشهيد جهاد الطويل استشهد داخل معتقل بئر السبع بعد تعرضه لضرب مبرح ورشه بالغاز على يد وحدات قمع مصلحة السجون.

وأعتبر أبو عين في تصريحات وصلت ل"فلسطين اليوم" أن هذه الجريمة تدلل على وحشية وسلوك الإحتلال بحق الأسرى المعتقلين الفلسطينيين ان كانوا على قضايا أمنية او قضايا مدنية.

و تابع:" هذه الجريمة تضاف الى سجل الارهاب الصهيوني"، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لهذه الجريمة ووقف هذا السلوك المخالف لكل القوانين والشرائع الدولية.