خبر وقفة بغزة تدين الجرائم بحق الأقصى ومسلمي أفريقيا

الساعة 04:24 م|22 فبراير 2014

غزة

دانت فصائل فلسطينية جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له المسلمون في أفريقيا الوسطى من مجازر وحشية.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة المقاومة الشعبية، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، اليوم السبت، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك في ظل المؤامرة الإسرائيلية التي تحاك ضده، إلى جانب نصرة المسلمين في أفريقيا الوسطى في وجه المجازر المرتكبة بحقهم على أيدي ميليشيات عسكرية مسيحية متطرّفة.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية لافتات تطالب العالم العربي والإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الجرائم المرتكبة بحق الأقصى ومسلمي أفريقيا، منها: "من القدس إلى إفريقيا حرب على الإسلام وبيع الأوطان"، "وعهد المقاومة دفاع عن العقيدة ودحر المحتل".

ودعوا جامعة الدول العربية لعقد جلسة فورية وعاجلة لمتابعة ما يحدث في هاتين القضيتين ووقف هذه الجرائم، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالتدخل لوقف المجازر المرتكبة بحق المسلمين في افريقيا الوسطى.

حقوق مشروعة


وحمل مسئول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية حسن الزعلان، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والحكومات العربية والأوروبية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والمسلمون في أفريقيا الوسطى من جرائم تطهير عرقي.

وقال الزعلان: "إن ما نراه عبر القنوات الفضائية من جرائم ترتكب بحق المسلمين في أفريقيا يؤكد الحقد الممارس بحق المسلمين هناك"، متسائلًا: "كيف للعالم أن يصمت وهناك في أفريقيا أطفال يقتلون ويذبحون ويحرقون أمام مرأى العالم؟!، إلى متى هذا الصمت الدولي؟!".

وأضاف: "إن ما يحدث في القدس وأفريقيا؛ استهداف ضد المسلمين"، داعيًا إلى تحرك إسلامي دولي عاجل للدفاع عن المسلمين والمقدسات في شتى بقاع العالم.

وأكد أن ارتكاب هذه الجرائم يهدف إلى تمرير المخططات ضد الاسلام والمسلمين والقضاء عليهم والسيطرة على مقدساتهم وتحويلها لكنائس، داعيًا الفاتيكان لاتخاذ موقف واضح تجاه ما يمارس ضد المسلمين في ظل دعوات التسامح والتعايش والسلام التي يطلقها البابا حول العالم.

كما دعا منظمة المؤتمر الإسلامي لعقد قمة عاجلة لاتخاذ قرارات جريئة ومسئولة؛ من أجل وقف الجرائم المرتكبة بحق القدس والمسلمين في أفريقيا، وأن تمارس المنظمات الحقوقية والإنسانية دورها لكشف جرائم الاحتلال في القدس، وأن يتم تقديم لوائح اتهام ضد مرتكبيها.

وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأعضاء فيهما المسؤولية الكاملة عن دماء المسلمين في افريقيا الوسطى جراء صمتهم تجاه كل ما يرتكب بحقهم.

وأكد الزعلان رفض حركته لكافة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ولخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهادفة لشرعنة الاحتلال فوق الأراضي المحتلة، مشددًا على ضرورة تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وفق اتفاقي القاهرة والدوحة، والتوافق على مشروع وطني يجمع الكل الفلسطيني.

عنصرية الغرب


بدوره، دان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، المجازر المرتكبة بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى. واعتبر هذه المجازر بمثابة أعمال إجرامية، وقال: "ما يحدث في أفريقيا محاولة لإقصاء الدين وقتل الأبرياء ومحاولة عنصرية "ماكرة" يمارسها الغرب بحق المسلمين".

وأعتبر البطش في كلمته، ما يحدث في أفريقيا وصمة عار على جبين الأمم المتحدة والرؤساء والزعماء العرب، ومنظمة التعاون الإسلامي التي لم تحرك ساكنًا.

وتساءل: "ماذا ينتظر بان كي مون حتى الآن؟!، هل ينتظر مجازر جديدة تمارس بحق العرب؟!، وأين العالم والعرب من أفريقيا الوسطى؟!"، مستغربًا صمت العلماء والدعاة وقادة المسلمين في شتى بقاع العالم، داعيًا إياهم لممارسة دورهم ووقف المجازر المرتكبة بحقهم.

كما دعا جامعة الدول العربية لعقد جلسة فورية وعاجلة لوقف الجرائم المرتكبة بحق المسلمين، مطالبًا مون بالتدخل الفوري والعاجل لوقف المجازر المرتكبة بحق المسلمين، وحماية الأبرياء هناك، وأن يدعو بابا الفاتيكان للتدخل والدعوة للسلام والانسانية وحوار الحضارات والعمل على حماية المسلمين للتأكد من صدق دعواه.م