بالصور لقاء لبناني فلسطيني في صيدا تضامناً مع « النخالة »

الساعة 10:32 ص|20 فبراير 2014

لبنان

أعلنت قيادات لبنانية وفلسطينية تضامنها الكامل مع نائب اﻷمين العام لحركة الجهاد اﻹسلامي في فلسطين، زياد النخالة، ورفضاً لوضع اسمه على  ﻻئحة "اﻹرهاب" اﻷميركية.

مؤكدين أن وضع اسم النخالة على قائمة "الارهاب" وسام شرف جديد على جبين الجهاد اﻹسلامي, داعين لعدم الانجرار إلى مربع الفتنة المذهبية التي يسعى البعض إلى زج

المخيمات الفلسطينية فيها، مُدينين التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والتي تستهدف الأبرياء والآمنين.

جاء ذلك خلال لقاء لبناني فلسطيني، في عاصمة المقاومة، في قاعة معروف سعد في مدينة صيدا، مساء أمس الأربعاء، وحضره شخصيات وفعاليات سياسية وحزبية، وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية، والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

وأكد النائب السابق، رئيس التنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد أن وضع اسم النخالة على قائمة "الإرهاب" هو وسام شرف جديد على جبين الجهاد اﻹسلامي، موضحاً أن اتهام المناضلين باﻹرهاب ليس باﻷمر الجديد على اﻹدارة اﻷميركية التي تقوم بتغطية المجازر الصهيونية  سياسياً وعسكرياً، مؤكداً أن من يقاوم المحتل ليس إرهابياً، بل هو مقاوم

وكل القوانين تشرع مقاومته وجهاده وأن أميركا تشرع "اﻹرهاب" في المنطقة لصالح العدو الصهيوني الذي يحتل اﻷرض ويغتصب الحقوق .

ودعا أمين سر حركة فتح في لبنان، رفعت شناعة، أبناء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وكل القوى الفلسطينية إلى وحدة الصف والموقف وإيجاد حالة تماسك في داخل الوطن والشتات ﻷن المعركة مع الوﻻيات المتحدة والعدو الصهيوني مستمرة لنيل حقوقنا.

ودان عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أبو حسن كردية، القرار اﻷميركي الذي يستهدف حركة الجهاد التي هي رائدة في مشروع المقاومة للعدو الصهيوني في المنطقة،وقال إن حركة الجهاد الإسلامي هي  رأس حربة للتصدي لمشاريع التصفية مُتمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية، مدافعة عن مقدساتنا وفي القلب منها القدس الشريف وحق العودة.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، القيادي محفوظ منور (أبو وسام)، مُعتبراً أن القرار الأميركي، يزيد المقاومة إصراراً وتمسكاً بحق شعبها.

وأضاف منور: إن مواجهة المخطط الصهيوني – الأميركي يقتضي تحقيق المصالحة الوطنية، على قاعدة المقاومة المسلحة، وحفظ الثوابت والحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة لشعبنا، وعلى ضرورة حماية أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، عبر تعزيز سياسة النأي الإيجابي بالنفس، وعدم الانجرار إلى مربع الفتنة المذهبية التي يسعى البعض إلى زج المخيمات الفلسطينية فيها، لإحداث شرخ بينها وبين المقاومة وحاضنتها.

مُديناً التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، وبالأخص التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا بئر حسن، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني.


لبنان فلسطين


لبنان فلسطين


لبنان فلسطين


لبنان فلسطين


لبنان فلسطين


لبنان فلسطين