خبر شاعر فلسطيني يوجه رسالة لمعبر رفح

الساعة 07:05 ص|20 فبراير 2014

رفح

عبر الشاعر الفلسطيني عبد الرؤوف زقوت عن أمنيته أن يكون معبر رفح البري المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة للعالم الخارجي، معبراً لدخول الفرح لسكان القطاع في الوقت الذي تحاصرهم فيه "اسرائيل" منذ ثماني سنوات.

وأنتج زقوت الحلقة الثانية من برنامجه "بدون فواصل" عن معبر رفح، بعنوان، "يا معبر رفح .. كن معبر فرح"، محاكياً فيها المعبر، وناقلاً صوت سكان القطاع إليه.

ويقول في بداية حلقته "مع ازدياد تقاذف الاتهامات بين الأطراف المسئولة عن معبر رفح، قررنا في برنامج "بدون فواصل" تجاهل كل هذه الأشياء وإعطاء معبر رفح شخصية اعتبارية، ومحاكاتها، ومحادثتها شخصياً، لعل معبر رفح يسمع لنا ويحس بنا".

وجلس الشاعر الفلسطيني على بوابة المعبر ووجه إليه رسالته قائلاً "يا معبر رفح .. كن معبر فرح، للأشخاص الذين أنهوا دراستهم الثانوية وراودهم حلم السفر للخارج والدراسة لكن أحلامهم لم تستطع أن تتجاوز حدودك، وما زالوا يعانون من اكتئاب الظروف حتى اليوم، ويعلقون كل مشكلاتهم التالية عليك، وللذاهبين للعبادة، معتمرين وحجاج، للمرضى الذين يتمنون أن يكونوا أصحاء، للموظفين الذين فقدوا وظائفهم، كن الفرح للزوجة التي تمنت اتمام زواجها خارج غزة، افتح القفص المسى غزة، لنحس بجزء من إنسانيتنا".

ويضيف "بات أملي أن يختم جواز سفري الفلسطيني بأي ختم، مش مهم الوجهة أو الدولة، المهم ألا أحتاج واسطة أو محسوبية وتدخلات خارجية لحتى أطلع من غزة".

ويعاتب معبر رفح قائلاً: "كيف سمحت لصورة مشوهة عن غزة أن تصل للشعب المصري، مع أنك مغلق"، وتساءل متعجباً " هل أنت مغلق فقط على أحلامنا وطموحاتنا".

ويتابع "لقد تربينا على التراث المصري، وحفظنا النشيد الوطني المصري قبل أن نعرف أنه ليس لنا، لأنو فعلياً إلنا، ودرسنا المنهاج المصري في مدارسنا، وتابعنا أخبار مصر أكثر من أخبارنا، يا معبر رفح كن الفرح ذاته".

وختم الشاعر زقوت حلقته بدمج بين النشيد الوطني المصري والنشيد الوطني الفلسطيني، يقول فيه: بلادي بلادي بلادي، مصر تحيا في فؤادي، وفلسطين تنادي لن ينل منا الأعادي، لم نزل دوماً سوياً، وطناً لكل العبادي، بلادي بلادي بلادي، مصر تحيا في فؤادي، وفلسطين تنادي، شعبك المقدام زادي، بغزة الأحرار نسمو، ومصر انتصاري واعتزازي، فدائي فدائي فدائي لأرض آن أن تعود، فدائي لمصر تذيب القيود، فدائي لشعب مل القيود، فدائي يا شعباً كريماً ودود، بحبي وشوقي بهية وتبقي وكالشمس تغدو على كل مصري عبر الحدود، قهر اليهود، وإنا لنفخر بخير الجنود.