أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية موافقة الكنيست "الإسرائيلى" على بحث اقتراح قدمه نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين بنزع الرعاية الأردنية عن المسجد الأقصى، ونقل السيادة على المسجد إلى "إسرائيل"، مستخدمة الطرق الشرعية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية - فى بيان أصدرته اليوم الإثنين - أن هذا التوجه "الإسرائيلى" بمثابة اللعب بالنار، ومحاولة لتقويض المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطينى و"الإسرائيلى"، وتفجير الأوضاع فى المنطقة برمتها.
وأعتبرت الوزارة هذا القرار إعلاناً "إسرائيلياً" رسمياً عن تبنيها للتنظيمات الاستيطانية الإرهابية ودعمها وحمايتها لها، وهى المجموعات المسؤولة عن معظم الاعتداءات التى وقعت ضد الشعب الفلسطينى بما فيها الاعتداءات الجسدية، وحرق المساجد والكنائس والمنازل، وتقطيع الأشجار، وكتابة الشعارات المسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية، وغيرها.
وحذر وزير الأوقاف والشئون الدينية بحكومة غزة إسماعيل رضوان من عواقب اعتزام الكنيست "الاسرائيلي" مناقشة اقتراح بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلا من السيادة الأردنية ، مؤكدا أن أي خطوة لنقل السيادة على المسجد من شأنها اشعال حرب دينية.
وقال رضوان خلال وقفة تضامنية نظمتها الوزارة فى ساحة الجندى المجهول وسط مدينة غزة ظهر اليوم مع مسلمى أفريقيا الوسطى ونصرة للمسجد الأقصى"إن الأقصى يتعرض إلى عدوان ممنهج ومؤامرة خطيرة تستهدف كيانه وكان آخرها مشروع إصدار قرار بنقل السيادة الأردنية العربية عنه إلى سيادة صهيونية".