أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها ضد استقدام أي قوات أجنبية على الأراضي الفلسطينية، معتبرةً هذه القوات بمثابة "احتلال جديد".
وقال الشيخ خضر حبيب القيادي في الحركة في تصريح صحفي لصحيفة فلسطين : "نحن ضد استقدام أي قوات أجنبية واستبدال احتلال باحتلال جديد، فالوجوه ستكون واحدة حتى لو تغيرت الملامح سواء كان جيش الاحتلال أو قوات الناتو فجميعها جهات معادية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وشدد على أن أجهزة الأمن الفلسطيني، هي الجهة الوحيدة والمخولة بحماية الحدود الفلسطينية والأمن الفلسطيني وبسط سيادتها على الأراضي الفلسطينية، مضيفاً: "القوات الفلسطينية هي الوحيدة المناط بها أداء مثل هذا العمل، ويجب أن يكون ذلك دون خدمة أجندة خارجية".
وبيّن حبيب أن حركته "لا تعول على المفاوضات الجارية بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً أنها تهدف إلى منح الاحتلال وقتاً إضافياً وفرصاً كبيرة لفرض واقع معين يصعب إزالته في المستقبل بتطبيق مخططاته التهويدية والاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى إلى تحقيق سلام، بل يراوغ ويكذب ويخدع العالم، وكل تصريحات قادة الاحتلال تؤكد على أنهم لا يسعون لإنهاء الصراع وعلى أنهم لن يتنازلوا عن احتلالهم".
وجدد حبيب رفض حركته لمبدأ المفاوضات مع الاحتلال، ورفض استئنافها مجدداً، "لأن نتائجها على مدار 20 عاماً كانت صفراً، ونحن نتوقع أن تتمخض هذه الجولة من المحادثات أيضاً عن صفر كبير، إلا إذا تنازل الطرف الفلسطيني وقبل بالحلول المفروضة وفقاً للرؤية الإسرائيلية التي يرعاها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري".