قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إن إدارة مركز تحقيق "بيتاح تكفا" التابع للجيش الإسرائيلي تمنع الأسرى الفلسطينيين من رفع الآذان.
وأوضحت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الأحد، أن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في معسكر "بيتاح تكفا" حاولوا رفع الآذان عدة مرات لتعريف زملائهم بأوقات الصلاة، غير أن السجانين الإسرائيليين كانوا يمنعونهم ويجبروهم على الالتزام الصمت، بالإضافة إلى تهديدهم بفرض عقوبات عليهم كتقييد أيديهم طوال الليل في حال لم يلتزموا بالتعليمات.
وأشار البيان، إلى أن أحد الموقوفين الفلسطينيين كان قد طلب من المحققين الإسرائيليين السماح للأسرى برفع الآذان، غير أنهم زعموا أن قرار الحظر صادر من قبل جهاز إدارة سجّاني الاحتلال "الشاباص" وليس من قبلهم، في حين أن "الشاباص" أكّد أن المحققين الإسرائيليين في المخابرات العامة "الشاباك" هم أصحاب القرار في هذه المسألة.
يُشار إلى أن المحققين في المعتقلات ومراكز التوقيف الإسرائيلية يمارسون عدة تصرفات تمس بحرية العبادة والمعتقد للأسرى، كمنعهم من أداء الصلاة خلال عملية التحقيق التي قد تستغرق يوماً كاملاً، إلى جانب تعمّدهم في بعض الأحيان شتم الذات الإلهية والاستهزاء بالدين الإسلامي، وهي تصرفات تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وناشدت مؤسسة التضامن، المنظمات الحقوقية الدولية العمل على ضمان مراقبة مراكز التحقيق الإسرائيلية التي تُمارس في أقبيتها العديد من الانتهاكات لحقوق الأسير الفلسطيني.