كشفت التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للحد من انتشار الاسلحة الكيمائية، عن استمرار امتلاك ليبيا لمئات الاطنان من المواد الكيمائية ذات الاستخدام المزدوج (مدني – عسكري)، ووصفت تلك المواد بأنها ذات خطورة عالية.
جاء ذلك الإعلان برغم استكمال عمليات تدمير مواد تسليح كيميائية كانت جاهزة للاستخدام العسكري ضمن ترسانة القذافي العسكرية التي ورثها النظام الحالي فى ليبيا بعد سقوط نظامه. ووفقا لتقارير وكالة الحد من انتشار الأسلحة الكيمائية، فإن قرابة 850 طنا من المستحضرات الكيميائية لا تزال موجودة في مستودعات الجيش الليبي تحت المراقبة.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن تلك المستحضرات الكيمائية ذات الاستخدام المزدوج تقبل التحويل إلى مواد كيميائية تسلحية يمكن تحميلها على مقذوفات هجومية.
ويقول الخبراء إن هذا الازدواج قد يكون سببا فى عدم تدميرها والتخلص منها حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا كانت قد تعهدت بالتخلص من كافة المواد الكيماوية والمركبات الخطرة بما فى ذلك المواد الصناعية القابلة للتحويل إلى أسلحة قبل نهاية العام 2017 .