أعلنت وزارة الخارجية في مصر أن «تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي يصف فيها ثورة 30 يونيو» بالانقلاب، «لا تستحق الرد أو الالتفات إليها».
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير بدر عبدالعاطي في بيان أمس الجمعة: «إن مثل تلك التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك لا تستحق الرد أو الالتفات إليها لأن صوت الشعب المصري هو مصدر الشرعية وإرادته هي التي تحدد مستقبل الوطن وتختار قيادته»، وكان رئيس الوزراء التركي قال في تصريح لقناة الجزيرة الإنجليزية مؤخرًا: «إن بلاده لن تقبل أو تعترف بنظام جاء من خلال (انقلاب عسكري) أو بأي شخص في حال انتخابه رئيسًا لمصر».
من جهتها، ذكرت صحيفة فيدوموستي الاقتصادية الروسية أمس، أن روسيا ومصر على وشك إبرام عقود لشراء أسلحة بقيمة تفوق 3 مليارات دولار (2,18 مليار يورو)، وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر داخل صناعة الدفاع الروسية: «إن الطرفين وقعا بالأحرف الأولى أو وقعا عقودًا تفوق قيمتها 3 مليارات دولار»، وتتناول «شراء طائرات قتالية من طراز ميغ-29إم/إم2 وأنظمة دفاع مضادة للطيران من مختلف الأنواع ومروحيات إم أي-35» وغيرها من الأسلحة الروسية.
بدورها، حذرت الولايات المتحدة من أن اختيار الرئيس المصري المقبل ليس من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن قدم بوتين دعمه لترشح وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي إلى الانتخابات الرئاسية، كما أكدت واشنطن أن تقاربًا محتملاً بين القاهرة وموسكو لن يضر بالعلاقات «التاريخية» بين مصر والولايات المتحدة والتي تشهد فتورًا منذ أشهر، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف: «بالتأكيد، نحن لا ندعم مرشحًا واعتقد بكل صراحة أنه ليس من شأن الولايات المتحدة أو بوتين أن يقررا بشأن من سيحكم مصر، القرار يعود للشعب المصري».