تراجع خطير على صحتهم

خبر 4 أسرى يدخلون شهرهم الثاني في الإضراب عن الطعام

الساعة 10:03 ص|12 فبراير 2014

غزة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان 4 أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام دخلوا شهرهم الثاني فى الإضراب حيث أعلنوا إضرابا منذ التاسع من يناير الماضي ، وتشهد حالتهم الصحية  تراجعا خطيرا .

وقال الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الأسرى المضربين هم : "معمر اسحق بنات" ، 28 عام ، معتقل منذ 20/08/2013 ،  والأسير "وحيد حمدي أبو ماريا " 47 عام، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ومعتقل منذ 30/10/2012 والأسير " أكرم يوسف الفسيسي"، 27 عام ، وهو متزوج وأب لطفلين ، واعتقل بتاريخ 16/11/2012 ، والأسير " أمير عدلي الشماس" 23 عاما، وهو معتقل منذ 3/9/2013 ، وجميعهم من مدينة الخليل ، ويخضعون للاعتقال الادارى المتجدد منذ اعتقالهم ، بدون تهمة او محاكمة .

وقد قرر الأسرى الثلاثة خوض إضراب مفتوح عن الطعام في التاسع من يناير الماضي ، بينما بدء الأسير الشماس إضرابه منذ الحادي عشر من يناير  وذلك  احتجاجا على استمرار الاعتقال الادارى بحقهم ، ولا زالوا مضربين حتى اللحظة .

وأشار الأشقر إلى أن حالة الأسرى الاربعة الصحية تراجعت إلى حد الخطورة في اليومين الأخيرين حيث يعانون من نقص في الوزن، وآلام حادة في المفاصل وضيق في التنفس وصداع مزمن؛ وآلام في الصدر ودوخة؛ ومشاكل في النوم ، ويتعرضون لحالات إغماء وغياب عن الوعي للحظات، ويستخدمون الكراسي المتحركة بسبب الهزال العام الذي يعانون منهم ويمنعهم من القدرة على المشي أو الوقوف. ، ومازالوا يرفضون لغاية الآن عمل فحوصات طبية لهم في إطار تصعيدهم لإضرابهم المفتوح عن الطعام، مما ينذر بخطورة حقيقة على حياتهم ،  وهم مصممون على الاستمرار فى الإضراب حتى وقف التمديد الادارى التعسفي لهم .

وحمل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين الثلاثة ، نتيجة استهتارها بمطالبهم الإنسانية العادلة ، وعدم توفيرها للظروف الصحية المناسبة لهم ، بعد تراجع أوضاعهم الصحية ، والضغوطات التي تمارسها عليهم لوقف إضرابهم وعزلهم عن بعضهم البعض في غرف مستقلة للاستفراد بهم .

 وبين الأشقر بان الأسرى الثلاثة لا يمثلون العدد الكلى للأسرى المضربين حيث يخوض عدد اخر من الأسرى إضراب مفتوح عن الطعام ومنهم الأسير عبد المجيد خضيرات منذ 15/1 ،  احتجاجاً على اعادة اعتقاله بعد الافراج عنه في صفقة "شاليط"، وكذلك الأسيرين (حسام عمر وموسى صوفان)، مضربين  منذ 25 من الشهر الماضي، احتجاجاً على عزلهما منذ أكثر من خمسة شهور، والاسير الأسير (إياد استيتي)، الذي شرع بالإضراب احتجاجاً على استمرار عزله ، فيما انضم الى قافلة المضربين الاسيرين عزام الشويكي، الأسير محمد البطران؛ احتجاجاً على نقلهما إلى زنازين "مجدو".

وطالب الأشقر جماهير شعبنا بضرورة الاستمرار فى فعاليات التضامن والإسناد للأسرى المضربين حتى لا يستفرد الاحتلال بهم .