خبر ارتفاع نسبة اعتقال الاحتلال للأطفال

الساعة 09:44 ص|12 فبراير 2014

رام الله

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى اليوم الأربعاء، بأن نسبة اعتقال الشبان القاصرين سنويا ارتفعت إلى 900 أسير على خلاف الأعوام السابقة، حيث كانت نسبة اعتقال القاصرين سنويا تصل إلى 700 أسير.

وقال تقرير الوزارة، إن 'اعتقال الأطفال والتنكيل بهم والاعتداء عليهم تحول إلى سياسة ممنهجة لسلطات الاحتلال وجنودها مما يشكل انتهاكا كبيرا لكل المواثيق الدولية والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأطفال المعتقلين'.

وأفاد تقرير الوزارة بأن الغالبية العظمى من القاصرين تعرضوا للضرب والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم ومورست بحقهم التهديدات وانتزاع اعترافات بالقوة، وكذلك احتجازهم للتحقيق في مراكز داخل المستوطنات.

وحرم الأطفال من كافة حقوقهم القانونية وقدموا إلى محاكم عسكرية يحاكم بها البالغون، وحرموا من التعليم والظروف الإنسانية في أماكن احتجازهم.

وأوضح تقرير الوزارة أن 180 طفلا قاصرا أعمارهم أقل من 18 عاما يحتجزون بالسجون موزعين في سجون عوفر ومجدو والشارون وأن 43 طفلا أعمارهم بين 14-17 عاما.

ورصدت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أساليب عنيفة تستخدم بحق القاصرين خلال اعتقالهم ومنها:

الضرب الشديد بأعقاب البنادق والأرجل خلال اعتقال الأسير على يد الجنود.

إخضاعه للتعذيب والشبح في مركز التحقيق ساعات طويلة دون حضور محامين.

ابتزاز القاصرين وتهديدهم للتوقيع على اعترافات باللغة العبرية لا يعرفون مضمونها.

اعتقال معظم القاصرين بعد منتصف الليل من منازلهم وترهيب أهاليهم دون توجيه أسباب موجبة للاعتقال.

وقالت المحامية مصالحة إن عددا من القاصرين تعرضوا للإصابة بجروح بليغة بسبب الاعتداء عليهم من الجنود، وبعضهم مورست بحقهم أساليب تعذيب لا أخلاقية كاستخدام الصعقات الكهربائية والكلاب البوليسية واحتجازهم في البرد الشديد، وتوجيه ألفاظ نابية وغيرها.

وأضافت أن الأسرى الأشبال حرموا من حقوقهم في العلاج والتعليم والمعاملة الإنسانية وأنهم يشكون دائما من المضايقات التي يتعرضون لها على يد قوات 'النحشون' المسؤولة عن نقلهم إلى المحاكم فيما يسمى 'البوسطة'، وأن هذه المضايقات تصل إلى مستوى الاعتداء عليهم وضربهم.