خبر الأسرى المضربين عن الطعام يطلبون الأكفان

الساعة 04:40 م|11 فبراير 2014

القدس المحتلة

زار مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، الأسرى المضربين الذين نقلوا إلى "عيادة سجن الرملة"، وهم الأسرى: معمر بنات، أكرم الفسيسي، وحيد أبو ماريا، عبد المجيد خضيرات وأمير الشماس.

وأفاد بولس بأن تدهوراً شديداً طرأ على حالة الأسرى المضربين، فبدأوا يشتكون من آلام في الصدر وضيق في التنفس ومشاكل في النوم بالإضافة إلى آلام في العضلات وخسارة واضحة في الوزن، فيما أوضح بولس بأن الأسير أكرم الفسيسي حضر للزيارة على كرسي متحرك. وأردف بولس بأن هذه العلامات -واستناداً إلى حالات سابقة من المضربين- فإنها تشي بتدهور جدي على حالاتهم، وأن أجسادهم بدأت بخسارة الأملاح والمعادن والفيتامينات، وأصبحت تستهلك معادن العضلات والأعضاء الهامة في الجسد، ما يثير القلق على فقدانهم لعمل بعض من الأعضاء. سيما وأن الأسرى لا يتناولون سوى الماء والملح والسكر، ولا زالوا رافضين التعاطي مع الأطباء، أو الخضوع للفحص الطبي.

وأضاف بولس بأن الأسرى الإداريين معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا الذين شرعوا بإضرابهم منذ التاسع من كانون الثاني الماضي، قد طلبوا من إدارة السجن تزويدهم بثلاث أكفان، في إشارة إلى إصرارهم على الإضراب حتى الإفراج عنهم أو الموت دونه، ولكن إدارة السجن رفضت تزويدهم بها.

وأوضح بولس بأن للأـسير معمر بنات محكمة استئناف في 16 من الشهر الجاري، ووالأسير الفسيسي سينهي أمره الإداري في 13 من الشهر الجاري، ومن المتوقع تجديد الأمر له حتى ثلاثة شهور، أما الأسير أبو ماريا، فإن المحكمة قد رفضت الاستئناف الاسبوع الماضي.

وشرع الأسير عبد المجيد خضيرات في الإضراب المفتوح عن الطعام في منتصف الشهر الماضي، احتجاجاً على اعادة اعتقاله بعد الافراج عنه في صفقة "شاليط"، وله محكمة يوم غدٍ في "سالم". أما الأسير أمير الشماس، فقد شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام في 11 من الشهر الماضي، وهو معتقل إداري، توجه له شبهة  بالانتماء لحركة الجهاد العالمي، أو ما تسمى بـ"القاعدة".